احداث ميدانية ليوم السبت

بينما واصلت الجيش العربي السوري ملاحقته للمجموعات المسلحة في الأحياء الجنوبية للعاصمة وريفها ودكت أوكارها موقعة الكثير من عناصرها بين قتيل جريح

شددت تلك الوحدات من إجراءاتها الأمنية على مداخل مدينة دمشق لإحباط أي محاولة للتسلل إليها من قبل المسلحين.
وبحسب ما قالت مصادر أهلية لـصحيفة «الوطن»المحلية ، فقد واصل الجيش ملاحقته المسلحين في حي التضامن جنوب دمشق، وجرت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، موضحة أن عناصر الجيش كبدوا المسلحين خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، وكذلك الأمر في حي الحجر الأسود بريف دمشق.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، قالت مصادر مطلعة : إن الجيش واصل ملاحقة للمسلحين في البساتين المحيطة بقرى وبلدات مرج السلطان والعبادة والعتيبة وسقبا وحمورية ومدن عربين وحرستا ودوما في الغوطة الشرقية، موضحة أن الجيش دمر الكثير من أوكار وتجمعات هؤلاء المسلحين، وقتل وأصاب العشرات منهم.
ولوحظ  تشديد عناصر الجيش والجهات المختصة لإجراءاتها على مداخل مدينة دمشق لإحباط أي محاولة من المجموعات المسلحة للتسلل إلى المدينة. كما استهدف إرهابيون بقذيفة هاون شارع الباسل المزدحم بالمارة عند مدخل مدينة جرمانا بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة 12 من المارة بجروح بعضها خطرة، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في عدد من السيارات وحافلات الركاب المتواجدة في المكان.
وفي حلب عزز الجيش في الأيام الثلاثة الأخيرة تقدمه باتجاه المحور الشمالي الذي يربط حلب بتركيا، صاحبة اليد الطولى بتقديم الدعم اللوجستي واستقدام «الجهاديين» التكفيريين، حيث نجحت وحدات الجيش بتحقيق تقدم ملموس في محور المدينة الشمالي الذي يصلها بالطريق الدولي الذي يصل إلى إعزاز فتركيا.
كما استطاعت وحدة للجيش بمساندة اللجان الشعبية السيطرة على مشفى الكندي والحاجز العسكري القريب منه خلال أقل من 24 ساعة من احتلال المسلحين إياه في طرف المدينة الشمالي الشرقي المؤدي محوره إلى حندرات فالريف الشمالي الموقع المنتخب لإمدادات المسلحين بالعتاد والرجال.
وأطلق المسلحون النار على تظاهرة خرجت في حي كرم ميسر نادت بخروجهم من الحي الذي سبق أن شهد مظاهرات مماثلة ونال نصيبه من الجرحى برصاص المسلحين الذين يفرضون وجودهم بالقوة أسوة بباقي الأحياء الشعبية التي تخرج فيها تظاهرات على الدوام تطالبهم بالرحيل مثل بستان القصر والسكري والمرجة وكرم القاطرجي.
أما في حمص فقد تمكنت وحدات من الجيش بحسب مصادر أمنية تحدثت لـ«الوطن» من قتل 117 مسلحاً في حي الورشة بحمص القديمة أثناء اجتماعهم في منزول آل رجوح بينهم قادة مجموعات ومنهم من يحمل جنسيات سعودية وتونسية وتشادية.