اختتام الدورة الحادية و العشرين لمهرجان المحبة

 اختتمت فى اللاذقية الفعاليات الثقافية للدورة الحادية والعشرين من مهرجان المحبة التى شهدت على مدى عشرة أيام مجموعة واسعة من النشاطات المتنوعة فى مجالات الأدب والفن والفكر والمسرح والسينما وسواها.

واستطاعت الأنشطة النوعية فى مختلف الحقول أن تستقطب جمهورا عريضا من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية سواء فى المدينة أو على امتداد المناطق الريفية التى استضافت سلسلة غنية من الأنشطة المماثلة.

 

وأشارت الاراء حول المهرجان الى اتساع التأثير الثقافى لهذه التظاهرة فى المشهد المحلى على كل مستوياته ولاسيما فى ظل الأسماء الفكرية المهمة التى قادت عددا كبيرا من الأنشطة الأمر الذى تجلى واضحا فى التفاعل العميق مع مجريات المهرجان رغم الظروف المناخية القاسية وتنوع الفعاليات وتعدد أماكنها.

 

فى هذا الإطار أوضح سليمان شريبة أمين سر لجنة المسرح والفنون الشعبية فى المهرجان أن اللجنة سعت فى هذه الدورة الى انتقاء أعمال فنية ذات طابع جماهيرى مانحة الأفضلية للعروض الكوميدية بهدف تحقيق المتعة والترفيه للجمهور الى جانب الغايات الفكرية التى تنطوى عليها هذه الأعمال.

 

وقال شريبة ان الدورة الحالية خصت المناطق الريفية فى محافظة اللاذقية بمجموعة واسعة من الفعاليات المهمة التى تعددت لتطول حقول الأدب والفكر والفن والتشكيل فى محاولة للوصول الى المتلقى من المهتمين بالشأن الثقافى العام مهما ابتعد مقر إقامته عن مركز المدينة.

 

واختتم شريبة بأن جمهور الفعاليات اتسم بالحضور الكثيف والاقبال اللافت مشيدا برواد الأنشطة المختلفة من جيل الشباب ولاسيما طلبة جامعة تشرين الذين توافدوا بصورة يومية على كافة العروض الفنية والأدبية حيث أثبتوا حضورا فاعلا واهتماما واسعا بالنشاط الفكرى والابداعى الامر الذى يبشر بجيل مستقبلى جديد من المتلقين من أصحاب السويات الفكرية العالية.

 

شام نيوز – سانا