اختتام لقاءات المعارضة والحكومة دون اتفاق.. تركماني للجعفري: وسع صدرك للمعارضة!!

رفعت الجلسة الثانية من الجلسة الأولى في موسكو بين وفدي الحكومة والمعارضة وسط استمرار الخلافات على جدول الأعمال بين المعارضين أنفسهم في حين تم سحب الورقة التي اتفق عليها المعارضون وطالبوا بتقديمها إلى مجلس الأمن كما لم يبد العارضون موافقتهم على جدول الأعمال الذي قدمته موسكو.
وعلمت شام إف إم من مصادر بموسكو أن المعارضة ريم تركماني طلبت من رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري أن يوسع صدره لخلافات المعارضة، بينما تحدثت المعارضة أمينة أوسي عن دولة لا مركزية ولا قومية واحدة.
وفي بداية اللقاء قال رئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري إن الحكومة السورية وافقت على جدول الأعمال المقدم من فيتالي نعومكين وفقا للتسلسل الوارد فيه وأضاف الجعفري لم يعد يخفى على أحد أن ما يجري في سوريا واضحة للجميع بأبعادها الداخلية والعربية والإقليمية والدولية وبات الجميع يعلم أن ما نتعرض له يرمي لتقويض الدولة وبنيانها بكافة النواحي.
فيما علمت مصادر شام إف إم بموسكو أن جدول الأعمال الذي اقترحه الجانب الروسي نقاط اساسية مقترحة أهمها: أولاً: تقييم الوضع الراهن في سوريا ثانياً: امكانيات وأغراض توحيد القوى الوطنية لمواجهة التحديات بما فيها الإرهاب وضم أيضاً: اجراءات بناء الثقة الممكنة بين الأطراف المجتمعة رابعاً: أسس العملية السياسية بما فيها أحكام جنيف خامساً: الخطوات التي من الضروري القيام بها للتقدم نحو المصالحة والتسوية، ولفتت المصادر إلى أن جدول الأعمال النهائي حر وغير رسمي يتوصل إليه المشاركين.
وكانت صحيفة الوطن السورية قد نقلت عن أمين عام حزب "سوريا الوطن" مجد نيازي تحفظها على بندين من الورقة التي اتفقت عليها المعارضة وهي حتمية الحل السياسي على أساس بيان جنيف وبند تم حذفه يتعلق بـ"حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة وتم حذفه بعدما كتب بناء على رغبة الأكثرية".
من جانبه اعتبر القيادي في "جبهة التحرير والتغيير" فاتح جاموس أن "الاجتماعات مهمة جدا ومثمرة حيث تم التوصل إلى وثيقة موحدة المفاهيم والموضوعات وبثلاثة عناوين" وأوضح أن "العنوان الأول يتعلق بالأسس والمبادئ الخاصة في العملية السياسية والثاني متعلق بأهم تحديات العمل الوطني أي المسائل الرئيسية المتوافق عليها والثالث وهو أهم الملفات ذات الطابع الملح والضروري للاتفاق عليها" وقال "الورقة سلمت للوفد الحكومي وسيجري نقاش مختلف بالمحتوى والشكل".
في السياق قالت الأكاديمة والناشطة السورية ريم تركماني نائب رئيس التحالف المدني السوري المعارض إن المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا منزوع الإرادة والصلاحيات وأشارت تركماني التي تشارك في لقاء موسكو 2 إلى أن أوروبا والولايات المتحدة إذا رغبتا بالعمل بجد على حل شامل في سوريا فإنهما لا تعدمان الوسائل لتحقيقه وترى أن الهدنة والتفاهمات التي حصلت في بعض مناطق سوريا كشفت أن رمزا دينيا وآخر قبليا استطاعا تحقيق ما عجز عنه السياسيون.