اختتام مشروع إبداع 2010 لأفضل إعلامي يافع

أعلنت الغرفة الفتية الدولية بدمشق أسماء الفائزين في مسابقتها إبداع 2010 لأفضل إعلامي يافع التي نظمتها بهدف تشجيع روح الإبداع لدى اليافعين واكتشاف المواهب الجديدة وإتاحة الفرصة أمامها لدخول عالم الصحافة ومساعدة الطلاب على استكمال دراستهم من خلال تقديم منح دراسية.
وفاز بالمركز الأول وسيم السخلة وحصل بموجبه على منحة دراسية من جامعة القلمون بينما حاز المرتبة الثانية محمد ضي بوارشي فيما ذهب المركز الثالث لـ هيا آقبيق.
وأشارت نائب الرئيس لنطاق تطوير المجتمع في الغرفة الفتية الدولية بدمشق سميرة الحلاق إلى أن مسابقة "إبداع" مشروع سنوي تحرص الغرفة في دمشق على إقامته لإدراكها أهمية المواهب الشابة وقدراتهم الخلاقة معتبرة أن اكتشاف المواهب المتنوعة التي يتمتع بها طلاب المرحلة الثانوية بين سن الرابعة عشرة وحتى الثامنة عشرة وصقلها يعد واحدا من الطرق التي تعتمدها الغرفة لتطوير المجتمع.
بدوره أكد رولان كويمن الرئيس العالمي للغرفة الفتية الدولية أهمية المشروع في اكتشاف المواهب الشابة وخلق التغيير الإيجابي في المجتمع وهو ما تهدف إليه الغرفة في مختلف نشاطاتها.
وكان مشروع إبداع 2010 بدأ مطلع الشهر الماضي بإقامة دورات تدريبية نظرية لأربعين يافعا بالصحافة المكتوبة والإذاعية في المبنى المؤقت لمسار على أرض مركز استكشاف مسار الذي يستضيف مجموعة من الفعاليات لتقييم وتطوير برامج ومحتوى مركز الاستكشاف وإعطاء الفرصة للأطفال والشباب بالمشاركة في تطوير هذا المحتوى وتأهل منهم لاحقا للمرحلة الثانية من المشروع 14 يافعا خضعوا بدورهم لتدريب عملي في عدد من وسائل الإعلام السورية.
يذكر أن الغرفة الفتية الدولية في سورية "جي سي أي" تأسست عام 2004 في دمشق تحت رعاية غرفة التجارة الدولية في سورية ويفوق عدد أعضائها اليوم800 عضو موزعين في غرفها بدمشق وحلب وحمص واللاذقية حيث استطاعت التقدم بخطوات سريعة لتأخذ مكانها كإحدى المنظمات الشبابية التي تسهم بالبحث عن المبدعين الشباب عبر إطلاقها عدة مسابقات ومشاريع لأفضل إختراع وقصة قصيرة ولوحة فنية وخطة عمل وأخيرا أفضل إعلامي يافع إلى جانب تنوع برامجها ودقة خططها وارتباطها العالمي بأكثر من 5000 غرفة في 120 دولة.
سانا