اختصاصات جديدة في كلية الآثار و التاريخ لتلبية سوق العمل

خلال ورشة عمل موسعة لمناقشة مسودة المعايير لفريق العلوم الاجتماعية "التاريخ والجغرافيا" مع ممثلين عن الوزارات والهيئات والمنظمات الشعبية أشارت وزارة التعليم العالي إلى إمكانية دعم هذه المعايير بتكليف فريق خاص بموضوع الآثار ولاسيما بما يتعلق بإدارة المواقع السياحية الأثرية والتركيز على الجانب الوطني والتاريخي فيها إلى جانب إمكانية إحداث اختصاص إرشاد سياحي في مجال الآثار والتاريخ أو ماجستير تأهيل وتخصص فيه بالتشاور مع وزارة السياحة لتلبية احتياجات سوق العمل مشيراً إلى معايير القبول والاختبارات التي تم اعتمادها إضافة إلى معيار الثانوية لعدة اختصاصات منها الإعلام واللغات والموسيقا والتمريض والتربية الرياضية والعمارة والتي من الممكن ان تتبع ايضا في هذين القطاعين.
وجاء ذلك ضمن إطار ورش العمل المستمرة للمراجعة الخارجية للمعايير الوطنية الأكاديمية "نارس" مع مجتمع المستفيدين والخبراء الاستشاريين من البرنامج الأوروبي لتطوير التعليم العالي في عدد من القطاعات الأكاديمية.
وأشار وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات إلى الجهود المبذولة من الخبراء الوطنيين لصياغة المعايير الأكاديمية بما يلبي الاحتياجات الوطنية مع الاستفادة من التجارب العالمية ومعايير الجودة والاعتمادية في هذا المجال.
وأكد بركات على التشاركية مع الجهات المعنية لتطوير العلوم الاجتماعية بما فيها من وزارات وهيئات ومنظمات شعبية وتقديم مخرجات يكون لها الدور الريادي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي مبيناً أهمية هذه المعايير في صياغة المناهج وتمكين الخريج في حياته المهنية في المستقبل.
ولفت وزير التعليم العالي إلى إمكانية دعم هذه المعايير بتكليف فريق خاص بموضوع الآثار ولاسيما بما يتعلق بإدارة المواقع السياحية الأثرية والتركيز على الجانب الوطني والتاريخي فيها إلى جانب إمكانية إحداث اختصاص إرشاد سياحي في مجال الآثار والتاريخ أو ماجستير تأهيل وتخصص فيه بالتشاور مع وزارة السياحة لتلبية احتياجات سوق العمل مشيراً إلى معايير القبول والاختبارات التي تم اعتمادها إضافة إلى معيار الثانوية لعدة اختصاصات منها الإعلام واللغات والموسيقا والتمريض والتربية الرياضية والعمارة والتي من الممكن ان تتبع أيضا في هذين القطاعين.
وتركزت مداخلات مجتمع المستفيدين على أهمية التطبيق العملي والتأهيل والتدريب وضرورة معرفة الخريج بالقوانين الدولية والناظمة للعمل والتفكير الأكاديمي لبناء خريج يعمل بطريقة بحثية يركز فيها على التاريخ السوري والعربي مشيرين الى ضرورة استخدام التقنيات الحديثة وتمكين خريج التاريخ والجغرافيا من نقل تقانات وطرق استخدام النظم لباقي المختصين ولاسيما في مجال قراءة الخرائط والصور التي تعبر عن التاريخ والاهتمام بالآثار والسياحة والادلاء السياحيين.
ويشمل مجتمع المستفيدين من القطاعين الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية والمجالس الجامعية وصناع القرار والنقابات المهنية المعنية ووزارات التربية والثقافة والسياحة والإدارة المحلية والبيئة والخارجية والدفاع والإعلام والزراعة والري وهيئة تخطيط الدولة والهيئة العامة للاستشعار عن بعد.
شام نيوز- سانا