اخلاصي يدعو لتأسيس متحف للذاكرة الحلبية
دعا الاديب وليد إخلاصي إلى تأسيس متحف لذاكرة مدينة حلب يوثق ماضيها على كافة الصعد ولاسيما أنها قدمت العديد من الشخصيات العظيمة التي تركت بصمات مضيئة في التاريخ.
وقال إخلاصي خلا ندوة حول روايته "السيرة الحلبية" عقدت في حلب أن الرواية ليست كتابا سياسيا ولا تنظيرا بأسلوب معين للحياة وإنما رصد للواقع لافتاً إلى أن شخوص الرواية استندت إلى غنى ذاكرته التي تشبه ذاكرة أي كاتب في تمكنها من استقبال المعارف والقراءات والأحداث والأحلام والتطلعات والتناقضات حيث تتجمع هذه المخزونات وتنعكس في أسلوب روائي أو قصصي ضمن شخوص محورية أو متحولة.
وتدور أحداث الرواية حول شخصية وحياة كاتب يدعى سلام المحارب عاش حياته عاشقا لعالم الكتابة الأدبية وطلب منه ذات مرة أن يكتب عملاً تلفزيونياً لمحطة تلفزيونية شهيرة فخطر في ذهنه أن يكتب عن سيرة مدينة حلب وكانت هذه نقطة البداية ليصبح بعد ذلك عالما اجتماعياً وسياسياً وطنياً مميزاً.
يذكر أن الاديب وليد اخلاصي من مواليد مدينة اسكندرونة له ما يقارب 50 كتابا في الرواية والقصة والمسرح والدراسات النقدية الهامة منها شتاء البحر اليابس أحضان السيرة الجميلة أحزان الرماد زهرة الصندل بيت الخد حكايات الهدهد باب الجمر إضافة إلى العديد من الكتب الادبية القيمة وقد ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الاجنبية ونال العديد من الجوائز الثقافية.