ارتفاع أسعار الأدوية مبرر.. وسوريا هي الأرخص عالمياً

شام إف إم – ديالا حسن
كشف معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية والدوائية الدكتور حبيب عبود لـ «شام إف إم» أن ارتفاع أسعار الأدوية مبرر وسببه هو التغييرات التي تطرأ على أسعار المكونات الأساسية التي تحدد سعر الأدوية، إلى جانب ارتفاع سعر الدولار لعشرة أضعاف مما كان عليه، مشيراً إلى أن المفرادت الأساسية التي تدخل تسعير الأدوية تشمل المواد الأولية ومواد التعبئة والتغليف، وكلفة التصنيع، ربح المعمل، ربح الصيدلية، الهدر، الدعاية.
وأوضح عبود لبرنامج «البلد اليوم» أن ما يشاع عن احتكار الصيدليات للأدوية غير صحيح لعدم وجود معلومة لديهم حول توقيت رفع السعر، مشيراً إلى أن العديد من الأصناف الدوائية فُقدت وذلك لعدم وجود جدوى اقتصادية من تصنيعها، إلى جانب خسائر في المعامل، مما أدى لطرح الدواء الوطني بسعر اقتصادي مناسب للمواطنين، وذلك مقابل تسوية تعطي المعمل حقه في التكلفة.
وقال عبود: "رغم الارتفاع الحالي في الأسعار، لا تزال أسعار الأدوية في سوريا الأرخص في العالم"، منوهاً إلى أن هناك بعض الأدوية بتكلفة 90 ل.س فقط!، بالمقابل هناك أدوية بسعر 2300ل.س بتصنيع محلي، بالتوازي مع تكلفة الدواء نفسها مستورداً 80 ألف ل.س".
ودعا عبود المواطنين للاطلاع على الأسعار المحددة للأدوية من خلال موقع وزارة الصحة، حيث يتم تحديدها وفقاً للجنة تسعير خاصة بها.
وأشار عبود إلى أنه خلال عام 2011 كان إنتاج الأدوية في سوريا بتجاوز 93%، إلا أنه في عام 2014 انخفصت إلى ال50% ، لتعود خلال العام الحالي لنسبة تتجاوز الـ85%.