ارتفاع أسعار الخبز السياحي مع ارتفاع أسعار القمح عالميا

تتواصل أسعار القمح بالارتفاع عالميا بعد القرار الروسي بحظر تصدير القمح في الأسواق العالمية ، و قد ارتفعت أسعار القمح بنحو 40% في بورصات السلع العالمية في تموز الماضي.
و ذكرت جريدة البعث أن المؤسسة العامة للحبوب أوضحت أن قرار روسيا بحظر تصدير القمح وارتفاع أسعاره عالمياً لم يكن له ذلك الأثر في السوق السورية وعلى الدقيق التمويني حيث قالت المؤسسة أنه لديها مخازينها وأن سعر الخبز التمويني بقي ثابتاً، و أضافت أن القطاع الخاص تأثر بشكل مباشر وارتفع سعر طن الدقيق بحدود عشرة آلاف ليرة سورية مما أدى إلى ارتفاع سعر الخبز السياحي.
و ذكرت الجريدة أن وزارة الاقتصاد عممت على مديرياتها لضبط أسعار مادة السندويش والمحددة من قبل مديريات التجارة الداخلية في المحافظات.
وتشير تقارير رسمية إلى أن المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب تحتفظ بمخزون جيد يكفي مع إنتاج الموسم الحالي لأكثر من عامين، علماً أن حاجة البلاد من القمح تتراوح بين 3 و 3.5 مليون طن سنوياً. و قد انخفض إنتاج القمح السوري مليون طن ليصل إلى ما يقارب 3 مليون طن نتيجة لإصابة بعض محاصيله لمرض " الصدأ الأصفر" و لعوامل مناخية و كان من المتوقع أن يصل إنتاج هذا العام الى 4.5 مليون طن.
وبينت مصادر الحبوب أن المؤسسة اشترت خلال الموسم 2.37 مليون طن وهي تقريباً الكمية التي يحتاجها القطر سنوياً لإنتاج الرغيف، مع بقاء مليون طن لدى الفلاحين للاستهلاك و الزراعة الموسم المقبل و بين المصدر انه لا توجد لدى المؤسسة أي عقود استيراد مدرجة مع روسيا أو مع غيرها.
وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالقمح حوالي 1.6 مليون هكتار منها 850 ألف هكتار مروية، وحوالي 750 ألفا بعلية تعتمد على الأمطار.
شام نيوز