ارتفاع بأسعار زيت الزيتون.. وهذه الأسباب

ارتفاع بأسعار زيت الزيتون.. وهذه الأسباب

شام إف إم - صحف 

شهدت مادة زيت الزيتون ارتفاعاً بأسعارها بنسبة ما بين 30% إلى 40% حيث كان سعر صفيحة الزيت زنة 16 كغ ما بين 20 إلى 23 ألف ليرة، بينما تباع حالياً بسعر ما بين 27 إلى 30 ألف ليرة، ما شكل عبئاً مادياً إضافياً على شريحة واسعة من المواطنين ولاسيما أن هذه المادة تعتبر مادة أساسية في المنزل وتحتاج كل أسرة على أقل تقدير إلى ثلاثة صفائح من الزيت سنوياً ما يشكل عبئاً مالياً على المواطن وخاصة ذوي الدخل المحدود لتأمين هذه المادة الأساسية لأسرته.‏

أما بالنسبة لأسعار ثمار الزيتون للمائدة التي تلجأ معظم الأسر للمونة بالرغم من أسعارها المرتفعة فهي تشهد ارتفاعاً حاداً بأسعارها لقلة العرض وزيادة الطلب، بسبب إصابة ثمار الزيتون وخاصة المصنفة للمائدة بمرض ذبابة الزيتون، حيث سجلت نسبة الإصابة ما بين 35-40% وبالتالي إلى تدني نسبة الإنتاج والعرض بالرغم من انتشار مادة الزيتون الأخضر والأسود الطازج بالأسواق، ويباع حسب أسمائه وتصنيفه وحسب مناطق إنتاجه وتتراوح أسعاره ما بين 400 إلى 600 ل.س ليصل السعر إلى أكثر من ذلك لبعص الأصناف الأخرى كالزيتون السلقيني.‏

وفيما يخص الأسباب كان أبرزها زيادة الطلب على مادة زيت الزيتون وخاصة بعد إعادة فتح معبر نصيب الحدودي مع الاردن وسحب كميات كبيرة من مادة الزيت من قبل الأردنيين لجودة الزيت السوري وبسبب الفرق الكبير بالسعر، أما السبب الآخر فيعود لقلة إنتاج الزيتون بمحافظة درعا للموسم الحالي لتصل إلى 23 ألف طن من الزيتون مقارنة بالمواسم السابقة والتي كانت تصل لأكثر من 80 ألف طن.