ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات إلى80 وإصابة 15 في بور سعيد

أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات التي وقعت خلال اليومين الماضيين بين عناصر من الإخوان المسلمين وقوات الأمن المصرية إلى 80 قتيلا بينهم 72 قتيلا في القاهرة و8 في الإسكندرية.
ونقل موقع بوابة الأهرام عن الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة قوله.. "إن إجمالي عدد المصابين خلال الأحداث في اليومين الماضيين بلغ 792 بينهم 292 شخصا أصيبوا أمس في محيط رابعة العدوية وحدها".
وتوفي شاب مصري خلال تشييع جثمان أحد ضحايا اشتباكات المنصة برابعة العدوية التي وقعت أمس بعد أن تعرض للطعن بسكين على يد أحد عناصر الإخوان الذين كانوا يشاركون في الجنازة.
وقال شهود.. "إن بعض أعضاء جماعة الإخوان قاموا بالاحتكاك بعائلة الشاب المتوفي والمواطنين فحدثت مشادات كلامية قاموا على إثرها بطعن الشاب البالغ من العمر 30 عاما".
من جهة ثانية اندلعت اشتباكات عنيفة صاحبها تحطيم للسيارات وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش بين عدد من عناصر جماعة الإخوان والأهالي بمناطق متفرقة بحي حلوان جنوب القاهرة.
من ناحية أخرى قال مصدر أمني بشمال سيناء إن مسلحين مجهولين أطلقوا أمس النار على قطاع قوات الأمن بشمال سيناء دون وقوع إصابات.
وأضاف المصدر إن المسلحين استهدفوا قطاع قوات الأمن الواقع بمنطقة المساعيد غرب العريش.
من جهة أخرى أصدر الجيش الثالث الميداني بيانًا لأهالي السويس أكد فيه ضرورة تفعيل المصالحة وعدم الإقصاء حفاظاً على الدم المصري داعيا المواطنين في السويس إلى الوحدة الوطنية والإبلاغ الفوري عن أي أعمال قد ينتج عنها تخريب في المنشآت الحيوية أو الشركات الصناعية.
وأكد البيان تقديره لأهالي السويس الذين ضربوا المثل والقدوة في الاستجابة لدعوة قواتهم المسلحة في تفويضها للقضاء على الإرهاب.
إصابة 15 شخصا بإطلاق نارعشوائي لأنصار مرسي في محافظة بورسعيد
إلى ذلك أصيب 15 شخصا بطلقات رصاص حي وخرطوش بمحافظة بورسعيد المصرية أحدهم إصابته خطيرة اثر إطلاق نار عشوائي قام به أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي في المحافظة صباح اليوم.
ونقل موقع أخبار مصر عن حلمي العفني مدير مديرية الشؤون الصحية ببورسعيد "إن مستشفى بورسعيد العام استقبل صباح اليوم 15 شخصا إثر إصابتهم بطلقات نارية وخرطوش أحدهم إصابته خطيرة حيث تلقي طلقا ناريا بالصدر عقب قيام مجموعة من أنصار مرسي بإطلاق نار عشوائي بمحيط مسجد التوحيد الذي يمثل مقر اعتصامهم بدائرة حي الزهور".
وانتشرت قوات الجيش والشرطة بكثافة في أرجاء المحافظة لملاحقة الجناة وتأمين محيط مسجد التوحيد ومستشفى بورسعيد العام.
وتشهد المحافظة منذ مساء أمس أعمال شغب من أنصار مرسي عقب قيامهم بتشييع جنازة أحد ضحايا أحداث النصب التذكاري المجهول بمدينة نصر بالقاهرة التي وقعت أمس الأول وفي إطار هذه الأعمال تم الاعتداء بالأسلحة النارية على كنيسة ماري جرجس وسيارة شرطة وعدد من السيارات والمحلات التي تضع صور الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع.
من جهة أخرى اندلعت اشتباكات عنيفة صاحبها تكسير للسيارات وإطلاق أعيرة نارية وخرطوش بين عدد من المنتمين لجماعة الإخوان والأهالي بمناطق متفرقة بحي حلوان جنوب القاهرة.
وفي شمال سيناء قال مصدر أمني: إن مسلحين مجهولين تبادلوا إطلاق النيران مع قطاع قوات الأمن بشمال سيناء مشيرا إلى أن المسلحين استهدفوا قطاع قوات الأمن الواقع بمنطقة المساعيد غرب العريش حيث يتم استخدام الأسلحة الآلية والمتعددة وقد تبادلت قوات الأمن إطلاق النار معهم.
القوات المسلحة والشرطة المصرية تقضي على عشرة إرهابيين وتصيب عددا آخر منهم في سيناء
من جهة أخرى أعلن مصدر أمني مصري أن وحدات من القوات المسلحة والشرطة المصرية قضت على عشرة من العناصر المسلحة الإرهابية وأصابت عددا كبيرا منهم بجروح خلال اليومين الماضيين في إطار عملياتها الأمنية لملاحقة العناصر التكفيرية والجهادية الإرهابية بشمال سيناء.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المصدر الأمني رفيع المستوى قوله إن القوات المسلحة تمكنت أيضا من إلقاء القبض على 20 عنصرا إرهابيا من هذه العناصر بينهم 3 من الأسماء المعروفة لدى الأجهزة الأمنية وتم ترحيلهم إلى القاهرة عبر مروحيات عسكرية لعرضهم على الجهات السيادية المختصة ومباشرة التحقيقات معهم.
وأكد المصدر أنه على الرغم من صعوبة الوصول إلى هذه العناصر الإجرامية إلا أن النتائج على الأرض تؤكد نجاح الخطط الأمنية التي تعتمد على سياسة النفس الطويل للقوات.
وكشف المصدر عن وجود عناصر اجرامية يتم استئجارها من محافظات الدلتا بالإضافة إلى المتواجدين في سيناء أصلا للقتال ضد قوات الجيش والشرطة.
وكانت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى كشفت في وقت سابق عن إحباط القوات المسلحة المصرية لمخطط دخول نحو 400 مسلح من "السلفية الجهادية" وحركة حماس وتنظيم القاعدة من سيناء للتوجه إلى القاهرة من أجل استهداف متظاهري ميدان التحرير وقصر الاتحادية ومنشات عسكرية وأمنية.
ونقلت بعض وسائل الإعلام المصرية عن هذه المصادر تأكيدها أن أجهزة المخابرات جمعت معلومات عن مخططهم وقام رجال قوات الأمن باقتحام أماكن تمركزهم حول جبل الحلال وألقى القبض على عدد منهم وتمكن آخرون من الفرار وسط المناطق الجبلية و يجري تعقبهم.
وقد بدأت القوات المسلحة والشرطة المدنية عمليات أمنية في شمال سيناء بمشاركة تشكيلات من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين في خطة لمواجهة الإرهاب والعنف ومحاصرة عناصره ومراكزه في صحراء ومدقات سيناء الجبلية خاصة بمنطقة الشمال والوسط.
ويشارك في العمليات عناصر من القوات الجوية والبحرية للسيطرة على المياه الاقليمية ما بين قطاع غزة وكل من رفح والعريش والشيخ زويد بالإضافة إلى عناصر من قوات الصاعقة والمظلات.
صحيفة الدستور: الإخوان بدؤوا بتنفيذ مخطط إجرامي أسود طبقا لتوصيات مؤتمر التنظيم باسطنبول
في سياق آخر أكدت صحيفة الدستور المصرية أن جماعة الإخوان المسلمين بدأت بتنفيذ المخطط الإجرامي الأسود طبقا لتوصيات المؤتمر الخطير للتنظيم الدولي للإخوان الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية قبل أسبوعين حيث أطلقت عملياتها الإجرامية وبدأت بنشر الفوضى باستخدام البلطجية والهاربين من الأحكام والذين تم الإفراج عنهم بمعرفة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشارت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم إلى ما قامت به ميليشيات الإخوان خلال اليومين الماضيين من قطع للطرق وأخطرها طريق النصر الرئيسي الذي شهد اشتباكات سقط فيها العشرات جراء انتشار محترفي الإجرام على الطريق الذين أطلقوا النار على المواطنين والمارة ما استدعى تدخل قوات الجيش والشرطة لحماية الأبرياء من بطشهم.
وكشفت الصحيفة ادعاءات جماعة الإخوان الكاذبة على جميع الوكالات الأجنبية والقنوات الفضائية العدائية وتصوير الأمر على أنه اقتحام قوات الجيش والشرطة المصرية لاعتصام ميدان رابعة العدوية وقتل وإصابة من فيه موءكدة أن هذا لم يحدث على الإطلاق لأن قوات الجيش والشرطة لم تقترب من منطقة رابعة العدوية بأكثر من 3 كيلو مترات.
واعتبرت أن الخطر الأكبر هو تحول منطقة رابعة العدوية لوكر إجرامي يتجمع فيه المجرمون والبلطجية والهاربون من الأحكام ويختبئون داخل هذه المنطقة التي يصعب اختراقها ومهاجمتها نظرا لوجود كاميرات كثيرة لقنوات فضائية معادية لمصر ومعروفة بتحالفها مع هؤلاء المجرمين.
ولفتت الصحيفة إلى استغلال جماعة الاخوان للأسر الفقيرة التي دفعتهم ظروفهم الصعبة للتواجد في ميدان رابعة العدوية بعد أن وصل المبلغ الذي تدفعه جماعة الأخوان للأسرة المؤلفة من ثلاثة أو أربعة أشخاص إلى 500 جنيه يوميا اضافة إلى وجبتين لكل فرد لضمان استمرار تواجدهم في الميدان واستغلال الحشد داخليا وخارجيا.
مصريون يعبرون عن غضبهم تجاه الكذب الذي تمارسه الجزيرة والسي ان ان وفرانس 24 وغيرها
من جانب آخر عبر عدد كبير من الخبراء والناشطين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المصريين عن غضبهم واستيائهم مع قطاع كبير من الشعب المصري من حملات الكذب والتضليل والتدليس وتشويه الحقائق التي تمارسها بعض القنوات الفضائية والشبكات الإعلامية الأجنبية والعربية في نقل الأحداث التي تجري بمصر وانحيازها الأعمى لجماعة الإخوان المسلمين ومواقفهم.
وقال الخبير الإعلامي المصري ياسر عبد العزيز في تصريح صحفي له إن قناة الجزيرة القطرية تفتقر في تغطيتها لأحداث مصر إلى المهنية والمصداقية إذ تصر على نقل صورة أحادية عن المشهد تعبر عن رأى طرف واحد ويمكن وصفها بأنها شوكة فى حلق مصر فهى ترتكب ممارسات تهدف إلى التجرؤ على الجيش المصرى وزعزعة تماسكه وتقويض الدولة المصرية لمصلحة جماعة الإخوان والمشروع القطري الداعم لها مشيرا إلى أن القناة التركية تى آر تى تمارس أيضا نفس الدور وتعمل كأداة دعاية سوداء لجماعة الإخوان.
وأشار عبد العزيز إلى أن بعض القنوات الغربية والعالمية مثل البى بى سى البريطانية تمارس انحيازا كبيرا لمصلحة جماعة الإخوان لافتا إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية تشترك مع الإدارة الأمريكية في الموقف المتذبذب لكنها تميل إلى مناصرة الرئيس المخلوع محمد مرسي.
وأوضح أن المشكلة تكمن في أن الرأى العام الغربى لا يفهم طبيعة المؤسسة العسكرية المصرية باعتبارها جزءا من النسيج الوطني العام ولا يدرك أدوارها السابقة في بناء الدولة الوطنية المصرية والحفاظ عليها ولا يستطيع تصديق أن ما جرى في ال30 من حزيران الماضي كان موجة ثورية شعبية استدعت الجيش فلبى نداءها.
بدورهم عبر العديد من الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر عن غضبهم من التوافق الغريب في الكذب والتضليل بين قنوات وشبكات مثل سى إن إن الأمريكية وفرانس 24 الفرنسية والجزيرة القطرية خلال تغطيتها لتظاهرات أول أمس الجمعة وتزييف الحقائق والتي كشفت من خلالها عن وجهها الإخواني.
وأشار الناشطون إلى أن هذه القنوات قامت ببث صور لمحيط قصر الاتحادية والتظاهرات التي تؤيد دعوة وتفويض الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب على أنها لقطات لمؤيدي مرسي المطالبين بعودته هو وجماعة الإخوان المسلمين إلى مقاعد السلطة والمتمسكين بالشرعية المزيفة التي أسقطها الشعب المصري.
وأوضحوا أن قناة الجزيرة باللغة الانكليزية لم تكتف بهذا الأمر بل ظلت تعرض تلك الصورة الحية لنحو 5 دقائق كاملة دون أن تغيرها أو تعتذر عن هذا الخطأ بل أشارت إلى أن مؤيدي دعوة الجيش كانوا مجرد آلاف ولم يلب الكثير من المواطنين الدعوة إلى التظاهر.
وكشف النشطاء عن أن قناة فرانس 24 عرضت تلك الصور وحين انتقلت إلى آراء النقاد والمحللين وعندما نبهها أحد المشاركين إلى هذا الخطأ حاولت تداركه معللة ذلك بأنه مجرد خطأ تقني غير مقصود وبعد انتشار موجة غضب عارمة تجاهها عبر مواقع التواصل الاجتماعي قدمت اعتذارا رسميا عن ذلك واصفة إياه بالخطأ غير المقصود.
وأشاروا إلى أن شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية استمرت على نهجها القديم حيث وصفت التظاهرات المؤيدة للجيش بأنها لم تكن عارمة وواصلت الكاميرات الخاصة بها نقل اعتصامي رابعة العدوية والنهضة التي يتواجد بها الإخوان المسلمون فقط لكنها وقعت خلال نقلها السريع لميدان التحرير ومحيط الاتحادية في نفس الخطأ وأظهرت الصور الخاصة بمحيط الاتحادية على أنها خاصة بميدان رابعة العدوية.
واتهم الناشطون وسائل الإعلام العالمية بعدم الحيادية وتصدير معلومات مغلوطة للخارج معتمدة على ما ينقله لها مسؤولو الإخوان المسلمين دون أن تأخذ وجهة نظر قطاع عريض من الشعب المصري الرافض لحكم جماعة الإخوان.
هيئة كبار علماء الأزهر الشريف يطالبون بعقد جلسة طارئة للرد على هجوم يوسف القرضاوي
في سياق آخر طالب معظم أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بعقد جلسة طارئة للهيئة في أقرب وقت ممكن اعتراضا وردا على هجوم يوسف القرضاوي على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس الهيئة ومحاولة تشويه مواقفه الوطنية.
وأوضح الدكتور عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في تصريح له اليوم أن أعضاء الهيئة سيردون على هجوم القرضاوي على إمامهم الأكبر ومحاولة الإساءة إليه رغم حرص شيخ الأزهر على السعي لاستقرار الوطن والانحياز للشعب بعيدا عن أي مصالح حزبية أو شخصية.
وأشار الدكتور شومان إلى أنه من المتوقع عقد الجلسة قريبا لمناقشة ما ورد في بيان القرضاوي مؤخرا بما يحفظ لهيئة كبار العلماء ورئيسها وأعضائها مكانتها العلمية والشرعية كأعلى مؤسسة دينية.
وكان القرضاوي انتقد في بيان للجزيرة مواقف شيخ الأزهر الأخيرة وطالب أعضاء هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية بمراجعة الإمام الأكبر في مواقفه وطالب الأزهريين بأن يهبوا لمساندة من وصفهم بالمظلومين ولإيقاف المجازر ضدهم.