ارتفاع معدلات البطالة في الرقة بشكل مخيف

ما زال عدد المسجلين في مكتب التشغيل كعاطلين من العمل في الرقة يزداد بشكل مخيف على الرغم من توسع المشاريع التنموية في المحافظة وبشكل خاص في العام الماضي .
فقد وصل العدد حتى نهاية العام الماضي إلى 73960 مسجلاً منذ عام 2001 وحتى نهاية العام الماضي من مختلف الاختصاصات تم تشغيل 14444 مسجلاً أغلبهم من حملة الشهادات الجامعية والمعاهد .
مدة الانتظار بالنسبة لخريجي الجامعات قليلة إذ بلغ عدد المسجلين من حملة الشهادات الجامعية 3729 مسجلاً اشتغل منهم 2380 مسجلاً وبقي 1349 مسجلاً والنسبة نفسها فنجدها في المعاهد أما أقل نسبة تشغيل فنجدها في حملة الشهادة الابتدائية وما دون وعن عدد المسجلين في العام الماضي وما يقابله من تشغيل في العام نفسه .
ويؤكد مدير الشؤون الاجتماعية والعمل حسن عبد اللطيف أن عدد المسجلين في عام 2010 هو 4333 مسجلاً تم تشغيل 602 مسجل ويلاحظ أن العدد الأكبر من المسجلين في العام الماضي هم من حملة الشهادات الجامعية.
ويرى مدير الشؤون أن عدد المسجلين في مكتب التشغيل لا يعبر عن عدد العاطلين الفعلي من العمل لأن هناك عدداً كبيراً منهم يعمل في القطاع الخاص والبعض الأخر يعمل لدى القطاع العام بعقود لمدة ثلاثة أشهر وهناك من هم خارج القطر وهناك أيضاً البعض من المسجلين لا يقبلون بأي عمل وينتظرون وظائف إدارية في القطاع العام .
ومن المعروف أن نمو الوظائف الإدارية لا يتناسب مع نمو اليد العاملة، إذاً هذا هو الواقع بالأرقام ولكن هناك بعض الأسئلة لم نجد إجابة عنها ومنها إذا كان هذا الرقم لا يعبر عن عدد العاطلين من العمل كما يقول مدير الشؤون لماذا لا يتم ترقين هذه الأسماء .
ونحن نعرف أن هناك المئات ممن استفادوا من أراضي أملاك الدولة ما زالوا مسجلين لدى مكتب التشغيل وكذلك ممن حصلوا على قروض من فرع المشروعات الصغيرة وكذلك ممن يحصلون على عقود موسمية أو سنوية أو ممن يعملون لدى القطاع الخاص؟.
جريدة الوطن