ازدحام على مخابز حلب.. وتخفيض مخصصات الدقيق هو السبب

شام إف إم – صحف
كشف مدير فرع المخابز في حلب جهاد سمان أن حالات الازدحام على المخابز في المدينة بدأت تزداد منذ منتصف شهر آب الماضي وبداية شهر أيلول، نتيجة تخفيض مخصصات المخابز العامة من كمية الدقيق، حيث كانت الكمية قبل التخفيض تتراوح ما بين 300 - 310 أطنان دقيق يومياً، فيما أصبحت حالياً 280 طناً دقيق يومياً، إضافة إلى زيادة الكثافة السكانية بعد تحرير مناطق في ريف حلب وفتح معبر أبو الضهور.
وأشار سمان إلى أنه يوجد في محافظة حلب حالياً 22 مخبزاً تابعاً لفرع المخابز تحوي 27 خط إنتاج يعمل على مدى ورديتين يومياً، وكل خط ينتج 12 طناً بشكل يومي.، منوهاً إلى إمكانية حل المشكلة من خلال إعادة المخصصات للمخابز العامة لأن الطلب أكثر من الإنتاج.
بدوره مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب أحمد مطر أكد أن ذروة الازدحام على الأفران تكون من الساعة 7 - 8 صباحاً، والسبب أن جميع المواطنين يريدون تأمين حاجتهم من رغيف الخبز قبل ذهابهم إلى الدوام، لافتاً إلى ضرورة زيادة عدد منافذ البيع من خلال زيادة عدد الأفران وتفعيل الأفران المتوقفة عن طريق أصحابها أو إلغاء ترخيصهم ومنح تراخيص جديدة وخاصة في الأحياء الأكثر كثافة من ناحية السكان.
وفيما يتعلق بتجارة وبيع الخبز في السوق السوداء أكد مطر أن دوريات حماية المستهلك لوحدها لا تكفي للتصدي لهذه الظاهرة، ولابد من أن تقوم قوى الأمن الداخلي من مؤازرة حماية المستهلك، إلى جانب أن يمارس القضاء دوره في معاقبة كل من يثبت تورطه ومتاجرته برغيف الخبز.
وكانت مخابز حلب العامة والخاصة شهدت حالات ازدحام، أدت لانتظار المواطنين لأكثر من ساعة للحصول على مخصصاته من رغيف الخبز، في الوقت الذي تباع فيه ربطات الخبز في السوق السوداء أمام الأفران وفي الساحات والشوارع من قبل تجار أزمات، وعلى مرأى المارة من بعض المسؤولين، بحسب ما أشار له بعض الأهالي.