ازدياد الإقبال على الأدوية النفسية 30%، والإقبال على المقويات الجنسية بوتيرة طبيعية

ازدياد الإقبال على الأدوية النفسية 30%، والإقبال على المقويات الجنسية بوتيرة طبيعية

شاميرام درويش - شام إف إم

نفى عضو نقابة صيادلة سورية د. نبيل القصير لـبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" أنه لا صحة لما يتداول عن بيع الأدوية عن طريق الحبة الواحدة، موضحاً أنه لا يمكن بيعها على هذا الشكل لأنه بحال قص الظرف ستختفي المعلومات المتعلقة بالصلاحية، وهي أمر يجب التدقيق فيه عند تناول الدواء، حيث يمكن أن تباع الأدوية بالظرف فقط. 

وبيّن القصير أن هناك أدوية تؤخذ لمرض "البروستات" تصنف ضمن المقويات الجنسية، لا يمكن أن يؤخذ حبة واحدة منها، وهي عبارة عن أربع حبات بظرف واحد، مشيراً إلى أن الإقبال على المقويات الجنسية وتيرته طبيعية، وخاصة لدى الأشخاص المتقدمين بالسن ومن هم فوق الـ60 عاماً، ولكن بحال المعاناة من مرض السكري أو القلب لا تؤخذ دون وصفة طبية، وأسعارها ليست مرتفعة بسعر 5000 ليرة للظرف.

وذكر القصير أن الإقبال على الأدوية النفسية ازداد بعد الحرب بنسبة 30%، وخاصة أدوية الاكتئاب، حيث تظهر أعراض على بعض الأشخاص (آلام في المعدة، أو الأكتاف) وبعد فحوص عديدة يتبين أنه لا يعاني من أي مرض، فيكون الأمر متعلقاً بالجانب النفسي. 

وحول فعالية الدواء أكد القصير أنه لا يمكن الأخذ بالمقياس الشعبي حول فعالية الدواء وصلاحيته، وهناك أبحاث وفحوص تجرى على عينات الأدوية بشكل مستمر، والدواء السوري ما زال يصدّر لـ14 دولة، منها السودان، اليمن، العراق، بيلاروسيا، وأذربيجان، وقبل الحرب كان يصدر لـ42 دولة ومنها دول الخليج، ولكن الصعوبات أدت لتراجع التصدير.