استدرجوه إلى يلدا ليسرقوه .. خاب ظنهم فطعنوه

شام نيوز – وجيه موسى

لم يكن يعرف الشاب (م – ع ) أن عملة كسائق على سيارة أجرة " تكسي " كاد يفقده حياته. يقول (م ع) خرجت مساءا من منزلي في منطقة دويلعة قاصدا الله للعمل على التاكسي فأشار لي شابان وطلبا مني أن أوصلهم إلى يلدا وصعدا واحد بجانبي والآخر من الخلف، وقبيل وصولنا إلى يلدا بقليل طلب مني أحدهم أن أتجه من طريق فرعي يوصلهم إلى مكانهم لأن الطرق الرئيسي المؤدي إليه مشغول بسب وفاة أحد جيرانهم وانه منصوب فيه خيمة عزاء.

ويتابع: سرت حسب رغبتهم ودخلنا بطريق فرعية ترابية لا حركة فيها وما أن سرنا فيها بضعة أمتار حتى شهر علي الشاب الجالس بجانبي سكينا وضعه في خاصرتي والآخر سكينا على رقبتي وطلبا مني التوقف ودفع كل ما معي من أموال. فأقسمت لهم أنه لا يوجد معي أي نقود فهم أول طلب في هذا المساء. فصرخ بي أحدهم وشطبني بسكينه في رقبتي فهددتهم "بالقول عليا وعلى أعدائي "وسوف أصطدم بشجرة أمامنا وبعد هذا الكلام لم أصح إلا في المشفى وفي وجهي عشرة خرزات ومثلها في رأسي .

ويقول والد الشاب لقد أسعفوه أولاد الحلال إلى المشفى وهو مغتسل في دمائه وقد أصيب إصابتين بالغتين واحدة في وجهه من أعلى خده حتى رقبته والثانية في رأسه من الخلف إضافة إلى شطب في رقبته ولولا ستر الله وأولاد الحلال الذين وجدوه ينزف داخل السيارة لكنا فقدناه .

ويضيف والد الشاب لقد قدمنا شكوى في قسم الشرطة في محلة يلدا وحتى الآن مازال المجرمان فاران من وجه العدالة .