استراتيجية النقل إلى الضواحي عبر القطارات

أنفقت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي على مشروعاتها الاستثمارية 181.7 مليون ليرة وبنسبة تنفيذ 63% وشمل الإنفاق مشروع نفق الحجاز – جسر الشيراتون.

ويمتد من محطة الحجاز بدمشق مروراً بمنطقة البرامكة وساحة الجمارك إلى وزارة التعليم العالي بطول 1.9كم وهو طريق باتجاهين. ‏

أيضاً نفق الحجاز – القدم وهو بطول 4.2كم يمتد من ساحة الحجاز إلى ساحة الجهاد ثم اتحاد الفلاحين وساحة الأشمر ويتسع لثلاثة خطوط. ‏

وقد أوضحت المذكرة الصادرة عن مديرية تخطيط المؤسسة أن الإنفاق أيضاً تركّز على متابعة صيانة وتعمير القاطرات والعربات ومتابعة وتأهيل وصيانة خط درعا مع بعض تفرعاته إلى جانب صيانة وتأهيل الخطوط الحديدية على جميع المسارات في المنطقة الجنوبية وتنفيذ دورات داخلية في تنمية الموارد البشرية للعاملين في المؤسسة. ‏

وبررت مديرية التخطيط سبب الانخفاض في تنفيذ الخطة لعدة أسباب تعترض سير العمل منها: ‏

وجود بعض المنازل والمحلات التجارية على مسار النفق (سكن عشوائي) في منطقة الميدان، عدم إمكانية العمل في ساحة الجمارك لمتابعة تنفيذ نفق الحجاز-جسر الشيراتون لكونها عقدة مواصلات مهمة تقوم المؤسسة بدراستها وكذلك تقاطع خط الصرف الصحي مع مسار النفق في منطقة نهر عيشة – الميدان وإشغالات متعلقة بالبنية التحتية وأيضاً عدم إنهاء المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية الدراسة اللازمة لربط محطة القدم مع مشروع نفق الحجاز – القدم. ‏


 

وفيما يتعلق بالخطة الإنتاجية فقد حققت المؤسسة حتى نهاية 31/12/2011 إيرادات مالية بقيمة 335 مليون ليرة وبنسبة تنفيذ 97% مقارنة بنسبة 100% في العام الماضي. ‏

أما موضوع إنتاج لوحات السيارات فقد أشارت المذكرة إلى أن اللجنة المختصة توصلت إلى الشكل النهائي للوحات السيارات والآن محضر اللجنة قيد التصديق من قبل وزير النقل ليصار بعدها إلى تكليف المؤسسة، بوضع دفاتر الشروط الفنية اللازمة لتوريد معمل لوحات السيارات وفق أحدث المواصفات العالمية ويتوقع أن يتم تنفيذه في خطة هذا العام باعتبار أن المشروع ملحوظ ضمن مشروعات المؤسسة كما بلغ عدد الركاب المنقولين أكثر من 3502 راكب بنسبة تنفيذ 18% من المخطط السنوي والبالغ 19 ألف راكب. ‏

ولفتت مديرية التخطيط إلى أن المؤسسة قامت بوضع استراتيجية النقل إلى الضواحي عبر القطارات وهي البديل الأكثر واقعية والمتوافقة مع استراتيجية الخطة الخمسية الحادية عشرة والتي تمكن المؤسسة من القيام بالمهام الموكلة إليها في النقل والاستثمار وذلك بالتنسيق الكامل مع أنماط النقل الأخرى بهدف المساهمة الفعالة في حل أزمة النقل في دمشق وريفها والمحافظات المجاورة لهما بوسائط نقل جماعية صديقة للبيئة سريعة وآمنة تمكنها من استيعاب حجوم النقل المتزايد وفق دراسة تشغيلية لنظام نقل الضواحي تشمل شبكة المؤسسة وأي محاور أخرى تراها الدراسة مناسبة بالتنسيق مع محافظتي دمشق وريفها. ‏


شام نيوز. تشرين