استشهاد اثنين من عناصر الشرطة برصاص مجموعة إرهابية في حي الحميدية بحمص..

استشهد السبت اثنان من عناصر الشرطة برصاص مجموعة إرهابية مسلحة أثناء توجههما إلى عملهما في حي الحميدية بحمص.

والشهداء هم المساعد اول عماد الدين القاسم من مواليد حمص متزوج وله ولدان والمساعد أول فادي ديب المحمد متزوج وله ثلاثة أولاد وهو من نفس المحافظة.

كما عثر على جثث ثلاثة مواطنين اختطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة منذ أيام في حمص.

والشهداء هم جورج داغر ويعمل سائقا في معمل السكر حيث اختطف عندما كان في مهمة إيصال الموظفين إلى حي البياضة وخير الله عاصي موظف في البحوث العلمية حيث اعترض المسلحون سيارته في كرم الزيتون وأحرقوها وهو بداخلها وسرقوا لوحتها ويحيى حديد سائق تكسي حيث قتله الإرهابيون ووضعوه في صندوق السيارة بعد سرقة كل محتوياتها ولوحتها لاستخدامها في عمليات إجرامية أخرى.

تشييع جثامين 5 شهداء من قوى الجيش والأمن إلى مثاويهم الأخيرة

وبأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين إلى مثاويهم الاخيرة في مدنهم أمس جثامين 5 شهداء من قوى الجيش والأمن قضوا برصاص المجموعات الارهابية المسلحة في ريف دمشق وحمص.

وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على اكتاف رفاق السلاح في حين عزفت موسيقا الجيش لحني الشهيد ووداعه وهتف المشيعون بحياة الوطن.

والشهداء هم:

المجند علي ابراهيم حميدي الخليل من الحسكة.

المجند محمد خليل العسكر من ديرالزور.

المجند حيدر منير زينة من اللاذقية.

المجند حسن راجي المنيزل من درعا.

الشرطي صهيب خالد مرعب من حمص.

وعبر ذوو الشهداء عن فخرهم بالشرف الكبير الذي يحظى به أهل الشهيد واعتزازهم بشهادة أبنائهم الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن مؤكدين أن سورية عصية على أعدائها في الداخل والخارج بفضل الوحدة الوطنية بين جميع أبنائها.

وأكد حسين وعدنان شقيقا الشهيد حسن أن الشهيد قدم روحه ليبقى الوطن شامخا عزيزا عصيا على الأعداء الذين يريدون النيل من أمن واستقرار سورية ومنعتها.

من جانبهم عبر والدا الشهيد حيدر زينة عن اعتزازهما وفخرهما بشهادة ابنهما الذي لبى نداء الوطن مسطرا بدمه إحدى صفحات المجد والبطولة فداء لوحدة الوطن وعزته.

وأكد أشقاء الشهيد منذر ونبيل وعهد وغياث وعمار ونادر استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات ليبقى علم الوطن مرفرفا شامخا ولتستمر سورية بنهجها القومي حتى تحقيق أمل الأمة في الوحدة والتحرر.

 

 

شام نيوز - سانا

 

20111023-004002.jpg