استشهاد عنصرين من حفظ النظام بإدلب ومحام في حمص

استشهد عنصران من قوات حفظ النظام برصاص مجموعة إرهابية مسلحة اليوم في خان شيخون بإدلب.
وذكر مصدر رسمي لمراسل سانا أن المجموعة الإرهابية المسلحة استهدفت سيارة كانت تقل عناصر لقوات حفظ النظام بالأسلحة الرشاشة ما أدى إلى استشهاد العريف حسين دعبل والمجند خالد حسن.
كما أصيب عنصران من قوات حفظ النظام بجروح في انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في منطقة أريحا.
وذكر المصدر أن العبوة انفجرت لدى مرور سيارة مخصصة لنقل الطعام تابعة لقوات حفظ النظام في المنطقة المذكورة ما ادى الى اصابة العنصرين وإلحاق أضرار مادية بالسيارة.
وفي سياق متصل فككت عناصر وحدة الهندسة العسكرية بإدلب أربع عبوات ناسفة تتراوح أوزانها بين 25 و30 كيلوغراماً زرعتها مجموعات إرهابية مسلحة على طريق بليون كنصفرة في منطقة جبل الزاوية.
وأوضح المصدر أن العبوات كانت معدة للتفجير عن بعد ومزودة بأجهزة اتصال لاسلكية بغرض استهداف المواطنين وقوات حفظ النظام.
كما استشهد المحامي أيمن خلوف برصاص مجموعة إرهابية مسلحة اختطفته أمس من أمام منزله بمنطقة الوعر في حمص.
وعلم مراسل سانا في المحافظة أنه تم العثور على جثمان المحامي خلوف البالغ من العمر 47 عاماً ملقى في منطقة جورة الشياح بحمص مشيراً إلى أن الوفاة نجمت عن إصابته بعيارات نارية. وكان أربعة مسلحين اعترضوا أمس المحامي خلوف أمام منزله بجانب مشفى جمعية البر بمنطقة الوعر أثناء قيامه بتوصيل أبنائه إلى مدرستهم.
الجهات المختصة تعثر على معمل لصناعة العبوات الناسفة بدرعا
وعثرت الجهات المختصة في محافظة درعا اليوم على معمل لصناعة العبوات الناسفة وذلك ضمن معمل للصناعات التحويلية خاص بإنتاج فوط للاطفال يقع بالقرب من مدينة ازرع.
وذكر مصدر مسؤول في المحافظة لمراسل سانا إنه من خلال متابعة وملاحقة الجهات المختصة للمجموعات الارهابية المسلحة قامت بملاحقة سيارة سياحية مشبوهة من نوع "كيا ريو" بيضاء اللون كانت متجهة نحو المعمل المذكور وبعد تفتيشها للمعمل عثرت بداخله على عدد من العبوات الناسفة المجهزة والمعدة للتفجير في أماكن مكتظة بالسكان وعلى كميات كبيرة من المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة كالأسمدة الآزوتية والذوابة وبرادة الحديد والصواعق والمدخرات وأجهزة التحكم وقطع الحديد الصغيرة والأنابيب الحديدية التي تستخدم كأغلفة.
وأوضح المصدر أنه تم العثور أيضا على سيارة من نوع "بيك اب" كانت تعد لتحميل عدد من العبوات الناسفة الجاهزة لنقلها بين فوط الاطفال إلى الاماكن المستهدفة.
تشييع جثامين 16 شهيداً من الجيش وحفظ النظام إلى مثاويهم الأخيرة
وشيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 16 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام والمدنيين استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى فى حمص وادلب وريف دمشق ودرعا.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحنى الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة.
والشهداء هم:
المساعد أول أحمد سليمان الحمدان من حمص.
المساعد أول علي عيسى حيدر من طرطوس.
المساعد سهاد يوسف بدران من حمص .
المساعد حسن سليمان خالد من إدلب .
الرقيب أول كنان ناصر المحمد من حمص.
الرقيب مصطفى أحمد الأسعد من حمص .
الرقيب عيسى فؤاد الخضر من حمص.
العريف لؤي محمد مرشد من حمص.
العريف محمد حسن محمد من حلب .
العريف أحمد عبد الرزاق الموسى من الحسكة .
المجند محمد أحمد سلوم من الرقة .
المجند محمود خالد العصفور من حماة .
المجند عمر خالد الرشيد من إدلب .
الشرطي طارق عيسى صبرا من حمص .
المدني أحمد صالح الأحمد من حمص.
المدني موفق عباس رستم من حمص.
وأكد ذوو الشهداء أن الإرهاب المنظم الذى تنفذه المجموعات الإرهابية المسلحة لا يمكن أن يثنى السوريين عن التمسك بمواقفهم الوطنية والقومية داعين إلى التصدى للارهابيين المجرمين الذين لا يعرفون معنى الإنسانية أو الحرية أو الديمقراطية.
وقال عمر شحود الرشيد قريب الشهيد عمر إن قريبه تربى منذ نعومة أظافره على حب الوطن مضيفا انه مستعد لتقديم نفسه فداء للوطن وجميعنا مشاريع شهداء مبينا أن الحملات الاعلامية المضللة من قبل القنوات الشريكة في سفك الدم السوري تفرض علينا الوقوف صفاً واحداً والاستعداد لافشالها بمزيد من الوعي بالمخططات والمؤامرات التي تحاك ضد بلدنا.
وعبر سليمان خالد والد الشهيد حسن عن فخره واعتزازه بولده الذي ضحى بروحه دفاعاً عن الوطن واستقراره وليبقى قرار سورية الوطني مستقلا داعيا إلى قطع يد الغدر التي تقتل الأبرياء والآمنين والممولة من جهات خارجية.
سانا