استشهاد مدنيَين وجرح آخرين إثر عدوان إسرائيلي بمحيط دمشق

شام إف إم
تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش بعد منتصف ليل أمس الثلاثاء لعدوان إسرائيلي كثيف بالصواريخ على محيط مدينة دمشق ودمرت معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها فيما أسفر العدوان عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين في منطقتي سعسع وضاحية قدسيا بريف دمشق.
بدوره أعلن مصدر عسكري أنه في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر اليوم الأربعاء استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون اللبنانية محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ وعلى الفور تصدت منظومات الدفاع الجوي للهجوم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها.
وأضاف المصدر أن العمل ما يزال مستمراً لتدقيق الموقف بشكل واضح وتحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان.
هذا وأفاد مراسل "شام إف إم" في القنيطرة باستشهاد مدنيين اثنين وجرح عدد آخر إثر إصابة شظايا أحد صواريخ العدوان منزلاً في بلدة سعسع جنوب غرب دمشق ما أسفر عن تدمير المنزل فيما تم إنقاذ طفل جريح من تحت الأنقاض في بلدة بيت سابر على سفوح جبل الشيخ والذي أصيب مع عائلته في منزلهم جراء العدوان الإسرائيلي.
كذلك أكد مراسل "شام إف إم" في دمشق إصابة عدد من المدنيين في منطقة ضاحية قدسيا (السكن الشبابي) غربي دمشق جراء سقوط شظايا صاروخ معادٍ على أحد الأبنية السكنية.
من جهتها أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي على أهداف في سوريا تتعارض مع القانون الدولي وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن روسيا ستستفسر حول ظروف ما وقع.
إلى ذلك زعم رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربة التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء في الأراضي السورية استهدفت ما أسماها "منشآت عسكرية إيرانية" وكانت رداً على قصف تعرضت له الأراضي المحتلة الثلاثاء على حد قوله.
وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع عسكرية، قال إنها تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري في محيط العاصمة دمشق، فيما أكدت دمشق تصدي دفاعاتها الجوية للصواريخ وأسقاط معظمها.