استطلاع: تراجع نسبة تأييد الأمريكيين لأوباما والكونغرس

أظهر استطلاع جديد للرأي تراجع نسبة تأييد الأمريكيين للرئيس الأمريكي باراك أوباما وللكونغرس إلى أدنى مستوى لها مع تزايد مشاعر الإحباط واليأس بسبب الأزمة المالية التي تشهدها الولايات المتحدة وفشل الإجراءات التي أقرتها الإدارة الأمريكية في تحسين الوضع المعيشي للأمريكيين أو خفض معدلات البطالة.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بالتعاون مع شبكة ان بي سي الإخبارية أن نسبة تأييد أوباما انخفضت إلى 45 بالمئة لتصل إلى أدنى معدل لها منذ عام 2011 في حين أعرب 83 بالمئة من الأشخاص الذين أدلوا بآرائهم عن عدم رضاهم ورفضهم لسياسات الكونغرس الأمريكي.
وأشار الاستطلاع إلى أن معدل التأييد للكونغرس الأمريكي تراجع إلى مستوى قياسي ولاسيما بعد ظهور مؤشرات جديدة على نشوب خلافات جديدة بشان الانفاق الفيدرالي.
ويحاول أوباما أن يعيد بناء ثقة الامريكيين بخططه المتعلقة بايجاد فرص عمل جديدة واعادة النمو الاقتصادي وذلك من خلال سلسلة من الخطابات التي سيبدأ بإلقائها اليوم وقد لجأ إلى الطريقة ذاتها بعد انخفاض شعبيته عام 2011 وحاول إظهار نفسه بوصفه المدافع عن حقوق الطبقة الأمريكية المتوسطة في مواجهة الأثرياء ومصالحهم.
وقد أظهر استطلاع أجري في حزيران الماضي تراجع شعبية أوباما بشكل كبير لدى الأمريكيين ولاسيما بين الفئات العمرية التي تقل عن 30 عاما في حين الحقت التسريبات الأخيرة بشأن برامج التجسس والمراقبة التي تنفذها الوكالات الأمريكية ضررا كبيرا بشعبية الرئيس الأمريكي.