استقالة رئيس نادي الكرامة "أشعر أن هناك حرباً ضدي"

قدم رئيس نادي الكرامة سامر الشعار استقالته من منصبه، عبر صفحته الشخصية بفيسبوك.
وقال الشعار: "عندما وافقت على تولي المسؤولية لرئاسة مجلس إدارة نادي الكرامة الرياضي، كان دافعي الوحيد هو محبتي وعشقي لهذا النادي، وجل همي واهتمامي تحقيق مزيد من الإنجازات تضاف إلى تاريخ نادينا العريق، على الرغم من معرفتي أننا قد نقع بمشاكل كثيرة لعل أكبرها القيم المادية الكبيرة للتعاقدات سواءً فريق رجال كرة القدم (أشرف عليها مجلس الإدارة السابق) أو فريق رجال كرة السلة (التي أجبرت على التوقيع عليها لعدم وجود وقت لرفع الكشوف)".
وأضاف "لكن ومنذ بداية تسلمي لزمام الأمور فوجئت بواقعٍ صعبْ، وعقباتٍ لمْ أكن أتخيلها يوماً، فضلاً عن حرب شعواء من أطرافٍ عدة لا تهمها مصلحة النادي البتة".
وتابع "على الرغم من ذلك، حاولت مراراً وتكراراً مواجهة كل تلك العقبات، بهدف قيادة النادي نحو بر الأمان، واضطررت لمواجهة ذلك وحيداً، ومن مالي الخاص ، وعلى حساب عملي ووقتي وأسرتي وعائلتي ، في ظل ابتعاد كل الداعمين، وعدم تعاون أعضاء مجلس الإدارة، وهو الأمر الذي أثر على استقرار النادي ووضعه الفني، خاصة في لعبتي كرة القدم وكرة السلة".
وأكمل "أحيطكم علماً بأنني عند دخولي مجلس إدارة النادي كان إجمالي المبالغ المستحق دفعها (مليار وستمائة ألف ليرة سورية)، استطعت لحد هذه اللحظة تسديد حوالي نصفها ( 839.375.529 - ثمانمائة وتسع وثلاثون مليون ليرة سورية ) مع العلم وجود مبلغ 160 مليون ليرة سورية ديناً لي على النادي - مسجلة - ، ناهيك عن العديد من المبالغ والمصاريف الجانبية التي دفعتها وأعتبرها تبرعاً لنادينا ولا مِنّة لي بذلك".
وقال الشعار أيضاً: "منذ فترة قريبة بدأت أشعر بحرب كبيرة يقودها البعض سواءً على مواقع التواصل الاجتماعي عبر أدواتهم المعروفة أو على أرض الواقع بممارسة كافة الضغوط الممكنة على الإدارة بهدف فشل مزاد المول لنصل إلى خيار عرضه بالتراضي وبالمجمل خسارة النادي لقيمة كبيرة من المال قد تسنده في الموسم القادم".
وواصل "بناء على ما سبق، وبعد أن استنفدت كافة الحلول الممكنة ووصلت إلى طريق مسدود يمنعني من خدمة النادي الذي أحب وأعشق، أعلن بكل أسف استقالتي من رئاسة مجلس إدارة نادي الكرامة الرياضي".