استقالة نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية


استقال نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مايكل موريل من منصبه مرجعا قراره في الاستقالة إلى أسباب سرية وذلك بعد أيام قليلة من الكشف عن فضيحة برنامج التجسس والمراقبة الذي تقوم به وكالة المخابرات وجهاز الأمن القومي الأمريكيان للحصول على معلومات شخصية لملايين الأشخاص داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وذكرت اسوشيتيد برس ان موريل المعروف بدفاعه عن تقنيات وأساليب استجواب المعتقلين القاسية أعلن استقالته في تصريح نشر الليلة الماضية وان نائبة مساعد الرئيس الأمريكي افريل هاينس حلت محله بعد مضي 33 عاما على عمله في المجال الاستخباراتي.

وجاءت استقالة موريل بعد فترة وجيزة من فضيحة تسريب معلومات حول برنامج التجسس الأمريكي السري وقد ذكر الموظف السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية ادوارد سنودين المسؤول عن التسريبات ان "جهاز الأمن القومي الأمريكي أنشأ بنية أساسية تسمح بمراقبة كل شيء تقريبا".

يشار إلى ان موريل عمل لوكالة المخابرات المركزية منذ عام 1980 وفي عام 2006 أصبح نائبا لمدير مركز مكافحة الإرهاب وفي عام 2010 تم تعيينه نائب رئيس الوكالة وفي الفترة من تشرين الثاني 2012 وحتى آذار 2013 شغل منصب مدير بعد استقالة ديفيد بترايوس مدير الوكالة السابق.