استقرار بأسعار السلع في أسواق ريف دمشق.. وجملة من الضبوط في المنطقة

استقرار بأسعار السلع في أسواق ريف دمشق.. وجملة من الضبوط في المنطقة

شام إف إم – شاميرام درويش

ضبطت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك خلال اليومين الماضيين معملين لإنتاج الكونسروة المخالفة، أحدهما في منطقة القطيفة والآخر في الكسوة بريف دمشق، وأغلقت المعملين بالشمع الأحمر، إضافة إلى إحالة 200 تاجر إلى القضاء المختص بسبب الغش وارتكاب المخالفات الجسيمة.

وأوضح معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق بسام شاكر لـ«شام إف إم» أنه تم ضبط ضمن المعمل الأول في منطقة القطيفة في ريف كميات كبيرة من الكونسروة المخالفة ومواد متعددة الأنواع «تين- مشمش– رب البندورة– جزر وغيرها من المربيات»، وقدرت الكميات المضبوطة بحوالي 50 برميلاً تعلوها «العفن، والحشرات»، سعة البرميل الواحد 150 كغ، وبذلك يكون المجموع حوالي 7.5 أطنان.

وأشار شاكر إلى ان تمت مصادرة المواد بالكامل وتنظيم الضبط التمويني اللازم بحق المخالف وإحالته إلى القضاء المختص وإغلاق المعمل بالشمع الأحمر للأسباب نفسها، وتم إعلام المحافظة لمنعه عن العمل لحين الحصول على الموافقات اللازمة لها، لافتاً إلى أن المواد المضبوطة كانت مواد معدة للتصنيع ولا تطرح بالأسواق بالشكل الذي تم مصادرته به، وإنما يتم إعادة تصنيعها وطرحها.

أما بالنسبة المعمل الثاني أكد شاكر أنه ضبط في منطقة الكسوة وفيه خمسة براميل تحتوي على كونسروة مخالفة بحدود الطن معبأة بمادة البندورة غير صالحة للاستهلاك البشري وتصدر رائحة كريهة وألواناً غير طبيعة تمت مصادرتها وإحالة المخالف إلى القضاء المختص وتشميع المعمل، وبذلك تكون القيمة الإجمالية للكميات المصادرة من المعملين حوالي 8.5 أطنان من الكونسروة المخالفة.

ولفت شاكر إلى أن الإجراءات في مثل هذه الحالات تكون لمنع وصول هذه المواد للأسواق، ويتم إتلافها بشكل مباشر بعد الحصول على الموافقة من قبل الوزارة، إضافة إلى أنه يتم التركيز على التراخيص الممنوحة لهذه المعامل ومراقبتها، وفي حالة عدم توافر التراخيص اللازمة يتم إيقافها عن العمل بشكل مباشر.

وأكد معاون مدير التجارة الداخلية بريف دمشق أن الرقابة على الأسواق يومية وعلى شقين أحدهما يتعلق بالأسعار والآخر بجودة السعلة والمواصفة، والذي يتم عن طريق فحص عينات والتأكد من مدى مطابقتها للمواصفات المعتمدة، أو التدقيق في البيانات المطروحة على السلع، مشيراً إلى أنه عند وصول المنتج قبل الشهر الأخير من صلاحيته من المفترض التنويه والإعلام عن ذلك تمهيداً للإتلاف.

أما بالنسبة لواقع الأسواق في ريف دمشق قال شاكر: "هناك حالة من الاستقرار في أسعار المواد وانخفاض في بعضها الآخر وتحدد أسعارها وفقاً للنشرة الرسمية من مديرية التجارة وفقاً للتكاليف أو من خلال إصدار سكوك سعرية لبعض المواد المستوردة، أو من خلال المنافسة بالأسواق"، مؤكداً توافر جميع المواد التي يحتاجها المواطن في الأسواق.

من جانب آخر لفت شاكر إلى أنه تم خلال الفترة الأخيرة تشديد الرقابة على جودة رغيف الخبز وتوزيعه، حيث تم ضبط نحو 100 مخالفة متنوعة بين «نقص وزن، وسوء صناعة الرغيف».