استمرار أعمال التأهيل والإصلاح في محافظة القنيطرة.. وهذه التفاصيل

استمرار أعمال التأهيل والإصلاح في محافظة القنيطرة.. وهذه التفاصيل

شام إف إم - صحف
أكد مدير عام مؤسسة مياه القنيطرة م. أمين الشمالي أنه تم إعادة تأهيل ٤٦ بئراً من أصل ٩٠ بئراً متضرراً، وإعادة تأهيل ٢٦ خزاناً من أصل ٧٦ خزان، وصيانة ٣٨ كم من شبكات المياه و بشكل جزئي، إضافة إلى إعادة تأهيل محطة الأصبح وعين زيوان، مشيراً إلى أن نسبة المستفيدين من المياه بواسطة الشبكات التي تمت إعادة تأهيلها نحو ٨٠ % من القرى المحررة، في حين أن القرى التي لم تباشر المؤسسة بإعادة تأهيل آبارها يتم تزويدها بالمياه عن طريق صهاريج المؤسسة، علماً أن القيمة التقديرية لاحتياجات المؤسسة للأعمال الإسعافية تقدر بنحو ٩٦٧ مليوناً في حين أن الأضرار التي لحقت بمنظومة المياه تقدر بنحو٢،١ مليار ليرة.‏

من جانبه، أشار مدير عام شركة الكهرباء م. خالد سليمان الى أن ورشات الشركة قامت بشد نحو ٢٠٠ كم من
شبكات التوتر المتوسط و٦٠ كم من شبكات التوتر المنخفض، وتركيب ٧٠ مركز تحويل وباستطاعات مختلفة وإنارة٣٠ قرية و مزرعة، لافتاً الى أن الورشات تقوم حالياً بالعمل على إنارة أكبر ٤ تجمعات سكانية وهي جباثا الخشب وبريقة وبئر عجم والرفيد، ولكن معاناة الشركة تكمن في نقص عدد العاملين والحاجة إلى ٢٠ عاملاً بشكل إسعافي وعاجل.‏

بدوره، بين مدير التربية فوزات الصالح أنه تم إعادة تأهيل ٢٨ مدرسة بقيمة ١٠٠ مليون، مطالباً برصد الاعتمادات اللازمة لإعادة تأهيل ٥٥ مدرسة وهي مدارس ذات كشوف مرتفعة وتقدر أضرارها بنحو مليار ليرة، منوهاً بأن المديرية قامت بتوزيع ٨٠٠ مدفأة على المدارس مقدمة من وزارة التربية.‏

وقال مدير الزراعة م. شامان الجمعة إن المديرية قامت بتأمين الغراس للفلاحين المتضررين وزراعة ٨٠ ألف اصبعية بسدود المحافظة، وتقديم الأرض لإقامة مبقرتين، وتخصيص ٥٠٠ هكتار لإقامة مساكن عليها لأبناء القنيطرة المقيمين بتجمعات ريف دمشق، مطالباً اللجنة بدعم الفلاحين الذين تضررت أراضيهم الزراعية بعملية قلع الأشجار المحروقة حيث أن تكاليف القلع مرتفعة بسبب الحاجة إلى  آليات كبيرة مع أهمية تقديم الغراس المثمرة مجاناً، إضافة إلى دعم المزارعين بإعفائهم من رسوم الري.

وطالب مدير شركة الصرف الصحي هشام الفندي بدعم مالي إسعافي قدره ٨٠ مليون ليرة لتنفيذ مصبات ومحاور لرفع التعديات عن وادي الرقاد الرافد الرئيسي لسدود المحافظة.