استمرار الإدانات للعمل الإرهابي في حي الميدان بدمشق

أدان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني العمل الارهابي الذي وقع في حي الميدان بدمشق و راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى .

وقال لاريجاني في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الايراني إن امريكا تخطط من اجل طرح عدو افتراضي ووضع اهداف مصطنعة لحرف افكار الراي العام الداخلي والخارجي لكي لا تنكسر هيكلية السيادة الاميركية المزعومة على العالم بعد طرد الامريكيين من العراق وسقوط الدكتاتوريين العملاء لاميركا الواحد تلو الاخر في المنطقة وبروز المشاكل الاقتصادية الداخلية فيها والتي ادت إلى خفض ميزانيتها الدفاعية.

كما أدان لاريجاني التفجيرات الاخيرة في العراق وقال إنها تشكل جزءا من السيناريو الاميركي الذي يقوم بتنفيذه بعض دول المنطقة.

وأكد رئيس مجلس الشورى الايراني إن الشعب الايراني سيجعل اميركا وحلفاءها من الدول الاوروبية نادمين على تصرفاتهم وممارساتهم العدائية وفرض عقوبات جديدة على ايران بشكل متواصل.

الجاليات السورية: لن يزيد السوريين إلا إصرارا على التمسك بوحدتهم الوطنية

واستنكرت رابطة المغتربين السوريين في بلجيكا واللوكسمبورغ العمل الإرهابي وقالت الرابطة في بيان تلقت سانا نسخة منه: إن هذا العمل الإرهابي لن يزيد السوريين إلا إصرارا على التمسك بوحدتهم الوطنية المنيعة للوقوف صفا واحدا في مواجهة قوى الحقد والظلام وللمضي في مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد من أجل عزة ورفعة وتطور سورية.

كما أدانت الجالية السورية في البرازيل ورؤساء الفعاليات الاغترابية وأعضاء المجلس الاغترابي العمل الإرهابي مجددين مواقفهم الداعمة للوطن وقيادته.

وأكد أبناء الجالية في وقفة تضامن في مقر السفارة السورية في برازيليا أمس الأول تضامنهم ووحدة صفهم ودفاعهم عن الوطن الأم سورية ونبذهم لجميع أعمال العنف الإرهابي الذي تمارسه الجماعات المسلحة بدعم من دول الغرب والانظمة العميلة لإسرائيل بهدف زعزعة الوحدة الوطنية معربين عن استعدادهم الدائم للذود عن الوطن والتصدي لجميع الجرائم التي قد تنال من سيادته واستقراره على الأرض وفي جميع المواقع الأخرى.

من جهته أدان اتحاد الشباب العربي الاعتداء الآثم مؤكداً وقوفه مع شباب وشعب سورية بوجه هذا الإرهاب الأعمى.

ورأى الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه إن هذا العمل يؤكد من جديد أن الإرهاب هو أداة رئيسية بيد المتآمرين على سورية من صهاينة وأميركيين بعد أن عجزوا عن كسر صمود الشعب السوري وقيادته.

لبنانيون: فشل المراهنات ومحاولات القوى الخارجية نشر الفوضى والفتن في سورية

وجدد علي قانصو وزير الدولة اللبناني إدانته الشديدة للأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين في دمشق خلال الأسبوعين الماضيين مؤكداً التضامن الكامل مع سورية في مواجهة الإرهاب الذي يحاول الاقتصاص من موقفها المقاوم.

ورأى قانصو في حديث لقناة "ان بي ان" اللبنانية أن هذه الأعمال الإرهابية تأتي في سياق الانتقام من الشعب السوري الذي حرص حتى الآن إلى عدم الانجرار وراء دعوات المسلحين واضاليلهم مؤكداً أن هذه التفجيرات زادت من تلاحم الشعب السوري والتفافه حول جيشه وقيادته الوطنية ورفضه الاستسلام لهذه المجموعات التخريبية الإرهابية وللمشروع التخريبي الذي يستهدف سورية ومواقفها مشدداً على فشل كل المراهنات ومحاولات القوى الخارجية على نشر الفوضى والفتن فيها.

من جهته رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن هناك حرباً أميركية غربية تشن على سورية للإمساك بقرارها الوطني وبمقدراتها بغية ضرب محور المقاومة.

واعتبر الموسوي في كلمة في بلدة رشاف الجنوبية أنه إذا كان هناك من هو حريص على سورية وشعبها فإن عليه أن يسهم في الحؤول دون إذكاء الفتنة فيها عبر إعلامه ومؤسساته وشخصياته. بدوره أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم أن المقاومة وسورية الممانعة هما المستهدفان من المؤامرة الكبيرة عليهما اليوم.

ورأى هاشم في كلمة في بلدة يحمر الشقيف أن هذه المؤامرة تسعى من خلال أسلوب إرهابي يتخذ أشكالاً متعددة للنيل من منعة سورية التي كانت وما زالت وستبقى الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي تفشل مؤامرات ومخططات الولايات المتحدة والغرب مشدداً على ان سورية ستبقى قلعة الصمود في هذا العالم ولن ينال منها المشروع العدائي الذي يعمل لتفتيتها.

وأشار هاشم إلى أن هذه الأمة التي انتصرت بتجربة المقاومة في لبنان قادرة على توحيد قواها وعلى حماية سورية من هذه المؤامرة من أجل حماية الخيار المقاوم الممانع الذي تمثله سورية التي سوف تنتصر على المشروع الأميركي الصهيوني.

المعلمون العرب ونقابة المعلمين: التفجيرات تحمل بصمة الإجرام والإرهاب المحترف

بدوره استنكر اتحاد المعلمين العرب التفجيرات الإرهابية التي استهدفت دمشق مؤكداً أن أطراف المؤامرة على سورية تعمل لإفشال أي محاولة سورية مسؤولة للخروج من الازمة. وأوضح الاتحاد في بيان لأمانته العامة تلقت سانا نسخة منه أن هذه العمليات الإرهابية تحمل في طياتها وتوقيتها وطريقة تنفيذها بصمة الاجرام والارهاب المحترف وتأتي في اطار المخطط الصهيوامريكي الممول من بعض العملاء والمأجورين.

ورأت الامانة العامة في بيانها ان استهداف سورية وطنا وشعبا وقيادة ودورا يهدف الى اضعافها واستنزاف قواها واحداث فتنة لضرب المقاومة مؤكدة دعمها لبرنامج الاصلاح الذي تنفذه سورية لانه يعد حماية للمشروع المقاوم في مواجهة التحديات والضغوط الامريكية والصهيونية وتعبيرا عن ارادة جماهير المعلمين والأمة العربية الرافضة للهيمنة والتسلط من قوى الشر في العالم كافة. بدوره استنكر المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في بيان مماثل التفجيرات الإرهابية معتبراً أنها تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في سورية.

وأكدت النقابة أن المجرمين المنفذين ومن خلال أدواتهم في الداخل والخارج أثبتوا أنهم دعاة تخريب وقتل وتدمير وان ما أقدموا عليه هو عرقلة واضحة لبرنامج الإصلاح الشامل ومحاولة لإضعاف قوى المقاومة وتخريب قلعتها سورية وشعبها لمصلحة المشروع الصهيوأمريكي.

تجمع إعلاميون أردنيون من أجل سورية يدين التفجير الإرهابي في دمشق

كما أدان تجمع إعلاميون أردنيون من أجل سورية بشدة التفجير الإرهابي وأكد التجمع في بيان وقوفه ومساندته وتضامنه التام مع سورية شعبا وجيشا وقيادة داعياً القيادة السورية إلى الضرب بيد من حديد على أيدي القتلة ممن تلوثت أياديهم بدماء الشعب العربي السوري.

ودعا التجمع كل الإعلاميين الوطنيين والشرفاء على امتداد الوطن العربي الى الوقوف بحزم الى جانب سورية ضد المؤامرة والمتآمرين وفضح الإعلام المعادي الذي يتلقى أوامره من دوائر أصبحت معروفة للقاصي والداني بعدائها المطلق لسورية وشعبها العظيمين.

الاتحاد العام لعمال فلسطين يستنكر الاعمال الاجرامية التي تستهدف امن واستقرار سورية

كما استنكر الاتحاد العام لعمال فلسطين الاعمال الإجرامية التي تستهدف سورية وأمنها واستقرارها مؤكدا ان هذه الاعمال تستهدف الامة بكل مكوناتها وهويتها وثقافتها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها.

وأكد الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه أن ما تتعرض له سورية في هذه الفترة ما هو إلا استهداف لمواقفها الوطنية والقومية ونتيجة تصديها للمؤامرات التي تتعرض لها الأمة العربية والدفاع عن قضاياها وفي مقدمتها قضية العرب المركزية فلسطين.

كما أكد الاتحاد وقوفه والطبقة العاملة الفلسطينية مع سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والوفاء لشعبها وجيشها الباسل الذي قدم التضحيات الجسام من اجل قضايا الأمة العربية والشعب العربي الفلسطيني.

 

 

شام نيوز - سانا