استمرار المواجهات بين "قسد" ومسلحي "مجلس دير الزور العسكري" لليوم السابع

دير الزور

تدخل المواجهات بين ميليشيا "قسد" ومسلحي ما يسمى "مجلس دير الزور العسكري" مدعومين بعددٍ من أبناء المنطقة، يومها السابع وسط ارتفاع وتيرة الاشتباكات.

وأفاد مراسل "شام إف إم" في دير الزور بتمكّن مسلحي "المجلس" وعدد من أبناء المنطقة من السيطرة على مواقع عدة تابعة لـ "قسد" في ريف المحافظة، إضافة للقرى والبلدات التي تم السيطرة عليها سابقاً ومنها هجين وذيبان والسوسة، فيما بقيت المواجهات قائمة داخل مدينة الشحيل والبصيرة والدحلة شرق المحافظة والهرموشبة والكبر شمال غربها.

وتأتي هذه التطورات مع معلومات واردة من ريف المحافظة تتحدث عن انشقاق المئات من عناصر قسد وهو ما أضعف القدرة القتالية عند هذه الميليشيات ببعض النقاط.

 بالمقابل استمرت "قسد" بالقصف العشوائي بواسطة قذائف الهاون والقذائف الصاروخية وقذائف الأربي جي مدينة الصور وبلدة ذيبان بالريف الشرقي، حيث سجل إصابة طفل وشخص آخر باستهداف منزل أحد المدنيين في بلدة ذيبان وسقوط قذيفة أخرى على منزل ثاني في مدينة البصيرة.

كما عاثت ميليشيا "قسد" تخريباً بمنازل المدنيين في بلدة الحريجية وقرية الربيضة بالريف الشمالي واختطفت 20 شخصاً بعد مداهمة عدد من المنازل.

إلى ذلك زعمت ميليشيا "قسد" في بيان صادرٍ عنها أن الاشتباكات الدائرة في ريف دير الزور هي مع جهات مدعومة مع تركيا وليس خلاف مع العشائر، بالمقابل أعلن ما يسمى "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن أنه يراقب الأحداث عن كثب، مشيراً إلى ضرورة التوقف عن العنف بحسب ادعائه.