استمرار حرب التصفيات والاغتيالات بين الميليشيات في إدلب وريفها

استمرار حرب التصفيات والاغتيالات بين الميليشيات في إدلب وريفها

شام إف إم – مواقع

بدأ تصاعد عمليات الاغتيال في إدلب عقب 48 ساعة من إعلان وقف الاقتتال بين «حركة نور الدين الزنكي» و«حركة أحرار الشام» المنضوية تحت لواء ما يعرف بـ «جبهة تحرير سوريا » من جهة و«هيئة تحرير الشام» من جهة أخرى.

 فيما اتهم أحد المسؤولين في «هيئة تحرير الشام» المدعو عبيدة الشامي في «جبهة تحرير سوريا»، بالوقوف وراء هذه التصفيات والتوتر الذي تشهده إدلب وريفها.

وتستمر حرب التصفيات والاغتيالات ضد متزعمي الميليشيات المسلحة وآخرها كان محاولة اغتيال القاضي الشرعي في جبهة «النصرة» المدعو عبد الله المحيسني، الذي أصيب بجروح خطيرة بعبوة ناسفة استهدفته قرب مدينة سراقب شرقي إدلب.

وتأتي محاولة اغتيال المحيسني بعد سلسلة من التصفيات التي طالت مسلحين آخرين في إدلب وريف حلب الغربي قتل على أثرها أكثر من 20 مسلحاً وأصيب آخرون.

وكانت مواقع معارضة أشارت إلى أنه تم مؤخراً عقد اجتماع برعاية تركية داخل الأراضي التركية وضم قياديين في «هيئة تحرير الشام» التي تقودها جبهة النصرة، لإحلال هدنة دائمة ووقف إطلاق النار بين الفصائل المتناحرة في إدلب وريف حلب الغربي، وإيجاد مخرج من الوضع في إدلب في ظل تهديدات تركية بالتحرك نحوها.