استمرار مسيرات التأييد للرئيس بشار الأسد في المدن السورية

واصلت الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية في المحافظات نشاطاتها الوطنية للتعبير عن دعمها لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورفضها لمحاولات التدخل الخارجي وحملات التحريض الإعلامي ضد سورية بهدف النيل من مواقفها الوطنية والقومية.
ونظمت هذه الفعاليات مسيرات شعبية واعتصامات ووقفات تضامنية في حلب ودرعا وحمص وطرطوس وريف دمشق واللاذقية كما تواصلت حملات دعم الليرة السورية في معظم المحافظات. ففي حلب شارك مئات الآلاف من أبناء المحافظة الاربعاء في رفع العلم السوري بطول 2300 متر وعرض 18 مترا يمتد من دوار الباسل إلى دوار الليرمون بحلب دعما لبرنامج الإصلاح ورفضا للتدخل الخارجى بشؤن سورية والتمسك بالوحدة الوطنية. واحتشد المشاركون من مختلف شرائح المجتمع قبل ساعات من موعد رفع العلم وعلت الهتافات الوطنية التي تدعو للوحدة والالتفاف حول برنامج الإصلاح والحفاظ على الأمن والاستقرار ورفض كل محاولات التضليل والتحريض الإعلامي التي تقوم بها القنوات المغرضة. وأطلق المشاركون في هذه الحالة الوطنية التي أصبحت حالة عامة في جميع أرجاء الوطن البالونات الملونة بألوان العلم السوري كتبت عليها عبارة /سورية بخير/ وتمازجت ألوان رايات الوطن مع أضواء المدينة الساحرة وعلت هتافات المشاركين معلنة تأييدها لمسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. وفي طرطوس شارك الآلاف من أبناء قرية حصين البحر والقرى المجاورة لها بمسيرة جماهيرية حاشدة تم خلالها رفع علم الوطن بطول 1000 متر تعبيرا عن تأييدهم لبرنامج الإصلاح الشامل ورفض كل محاولات التدخل الخارجي. وحمل المشاركون أعلام سورية وهم يرددون النشيد العربي السوري كما وقفوا دقيقة صمت تكريماً لأرواح الشهداء من مدنيين وعسكريين وأطلقوا البالونات الملونة والتفوا حول العلم في مشهد وطني يعبر عن وحدة الشعب السوري وتماسكه. وهتف المشاركون للوحدة الوطنية ورفض المؤامرات والدعايات المغرضة ونددوا بالحملة الإعلامية المغرضة التي يقوم بها عدد من القنوات الفضائية ضد سورية. وفي أشرفية صحنايا بريف دمشق شارك آلاف من أبناء البلدة في رفع علم الوطن بطول 250 مترا وذلك تعبيرا عن دعمهم وتأييدهم لمسيرة الإصلاح الشامل وتأكيدا على الوحدة الوطنية. وأكد المشاركون في رفع العلم رفضهم للمؤامرات التي تحاك ضد سورية وحملوا اللافتات وأعلام الوطن ورددوا العبارات التي تحيي الجيش العربي السوري. كما تم إطلاق منطاد بارتفاع ثمانية أمتار وقطر أربعة أمتار يحمل عبارة سورية بخير فيما ألقى عدد من الشعراء قصائد عكست حب الوطن والتمسك باللحمة الوطنية. وقالت لميس ورور إن المؤامرة على سورية فشلت وشعبنا أثبت وعيه وسنظل أقوياء في وجه التحديات خلف قيادة الرئيس الأسد في حين أشارت آيات خفاجي من لبنان إلى أنها لم تشعر بالأمن والأمان في أي مكان كما شعرت به في سورية وهي مع سورية وشعبها وقائدها في مواجهة المؤامرة. وفي درعا عبر الآلاف من أبناء مدينة ازرع والبلدات المحيطة بها خلال مسيرتهم اليوم عن تاييدهم لبرنامج الإصلاح الذي تنتهجه سورية في جميع المجالات. ورأى المشاركون الذين رددوا الهتافات المنادية بالوحدة الوطنية وحياة الوطن وحملوا الإعلام الوطنية أن المراسيم والقرارات الصادرة في سورية تفتح آفاقاً واسعة أمام الإصلاح على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأشار المشاركون إلى اللحمة الوطنية بين ابناء الشعب الواحد رافضين حملات التضليل الإعلامي التي تشنها القنوات الفضائية المغرضة والتدخل الأجنبي السافر في شؤون سورية الداخلية. وأكد الخوري نجيب رومية كاهن ازرع و نامر للروم الكاثوليك أن هذه المسيرة تأتي تعبيراً عن اللحمة الوطنية التي تجمع أبناء الوطن الواحد وتأييداً لمسيرة الإصلاح مؤكداً أن سورية قوية بشعبها وستبقى كذلك ما دامت تضم هذا الشعب الأبي الواعي الذي أسقط وأفشل كل المؤامرات عبر تاريخه الطويل. ولفت عودة معزر من أبناء المنطقة إلى أن هذه المسيرة هي رد على كل محاولات التحريض والافتراء والكذب التي تقوم بها بعض القنوات المغرضة التي تحاول تقويض الأمن والاستقرار مؤكداً أن المؤامرة فشلت وأن سورية ستخرج منها أكثر قوة ومنعة. وأشار غاندي عمران إلى أن المشاركة في هذا العرس الوطني تؤكد أن الشعب السوري أقوى من كل المؤامرات وأن سورية ستبقى القلعة الصامدة التي ستتحطم عليها كل محاولات النيل منها ومن مواقفها الوطنية والقومية وعبرت علا درغام و منار الشعار عن تأييدهما لبرنامج الإصلاح الشامل الذي انطلق في سورية مؤكدتين أن المشاركة في هذه المسيرة هي تعبير عن صدق الوفاء وعمق الانتماء لهذا الوطن الغالي الذي يستهدف من قبل جهات داخلية وخارجية بشكل سافر تحاول تقويض أمنه واستقراره بسبب مواقفه الوطنية والقومية ودعمه للمقاومة العربية. وفي حمص شارك عشرات الالاف من أهالي المدينة وقراها في مسيرات واحتفاليات جماهيرية حاشدة تعبيراً عن دعمهم وتاييدهم للبرنامج الإصلاحي والتاكيد على وحدة الشعب السوري. وانطلق المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة القصير وهم يرفعون الرايات واللافتات التي تدعو إلى تلاحم وتكاتف كافة شرائح المجتمع لدعم مسيرة الإصلاح والنهوض نحو سورية حديثة تلبي كافة التطلعات والآمال الشعبية ورفعوا علماً وطنياً بطول 30 متراً مؤكدين أن سورية عصية على المؤامرات. وفي بلدة شين حمل آلاف المشاركين علم سورية بطول 1400 متر وهم يرددون الشعارات والهتافات الوطنية التي تدعو إلى وحدة سورية واستقرارها ورفعت الرايات والأعلام الوطنية واللافتات التي تعبر عن وقوف الشعب السوري بكل أطيافه وشرائحه مع البرنامج الإصلاحي الذي يسير بالوطن نحو مستقبل حضاري في كافة مجالات الحياة. كما أقام فرع طلائع البعث ومديرية التربية بحمص احتفالاً جماهيرياً أمام مبنى الطلائع بحمص بمشاركة فعاليات ومنظمات شعبية ردد المشاركون فيه الشعارات الوطنية التي تؤكد على تلاحم أبناء الشعب السوري بمختلف أطيافه ووقوفهم صفاً واحداً في وجه المؤامرات الخارجية التي تحاول النيل من وحدة سورية. كما تجمع آلاف المواطنين قرب دوار القاهرة في مسيرة شعبية نظمتها فعاليات نقابية تعبيراً منهم عن وحدة الصف السوري بكل مكوناته وأطيافه. ودعا فهد محمود الفدعوس عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الفلاحين بحمص إلى ضرورة تكاتف أبناء سورية لإفشال كل المراهنات الخارجية الهادفة إلى زعزعة أمن سورية واستقرارها. وأكد فرحان مندو أمين فرع الطلائع بحمص أن التجمع التربوي يؤكد التماسك واللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد لنعبر عن دعمنا لمسيرة الإصلاح. وفي محافظة طرطوس نفذ الإعلاميون والعاملون في المؤسسات الصحفية والإعلامية في المحافظة اليوم اعتصاماً أمام مكتب صحيفة الثورة بطرطوس دعما لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد ورفضاً للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية. وأشار الإعلاميون إلى أنهم أرادوا أن يقولوا كلمتهم في هذه الأحداث التي تشهدها سورية وبشكل خاص الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها بعض الفضائيات المغرضة والتدخلات والضغوط الخارجية حيث تداعوا اليوم للوقوف معبرين عن دعمهم لبرنامج الإصلاح. ولفت الإعلاميون إلى إيمانهم بوحدة وطنهم وتلاحم أبناء شعبهم في وجه المؤامرات التي تحاك ضد سورية العصية على اعدائها داعين أبناء الشعب السوري لمقاطعة القنوات الفضائية المغرضة التي تحاول بشتى الوسائل تحريف الواقع بافتعال الأكاذيب وتزوير الحقائق عن حقيقة ما يجري على الأرض السورية. وعبر الإعلاميون عن تقديرهم لمواقف الدول الداعمة لسورية وشعبها في وجه المؤامرة الخارجية وتخريب الممتلكات وترويع الآمنين مؤكدين أن أبناء الشعب السوري أدرى بمصلحتهم ومصلحة وطنهم ويؤيدون ما يتم العمل عليه لبناء مرحلة قادمة تنسجم مع حيوية الشعب وتلبي طموحاته. وأشاروا إلى أهمية الدور الوطني للجيش العربي السوري الذي أعاد الطمأنينة إلى قلوب المواطنين منوهين بأنهم اجتمعوا اليوم للتأكيد على أن سورية وبوعي شعبها وإرادتها الحرة قادرة على إفشال كل ما يحاك ضدها من خلال وحدتها الوطنية وتلاحم أبنائها والمضي في تطبيق الإصلاح ومكافحة الفساد ما يسهم بشكل فاعل في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني إلى الأمام وبناء أرضية سياسية عمادها الحرية والمشاركة تحت سقف الثوابت الوطنية. وشارك الإعلاميون في حملة دعم الليرة السورية حيث قاموا بإيداع مبالغ مالية في المصرف العقاري بطرطوس مساهمة منهم في دعمها وتحقيق الاستقرار للاقتصاد الوطني. من جهة ثانية نفذت رابطة الاتحاد النسائي في مشتى الحلو حملة لدعم الليرة السورية حيث قامت النساء بوضع مبالغ مالية في فرع مصرف التوفير بالمشتى. وأشارت ليلى مخول رئيسة الرابطة إلى أن الواجب الوطني دفع نساء مشتى الحلو للمشاركة في حملة دعم الليرة السورية للتأكيد على وقوفهم إلى جانب كافة فئات الشعب السوري في دعم الاقتصاد الوطني ورفضهم لجميع المحاولات التي تستهدف زعزعة الاقتصاد وإضعاف الليرة السورية مؤكدة أن الشعب السوري قادر بتلاحمه على إحباط ما تتعرض له سورية من مؤامرات ودعوات للتخريب. وفي اللاذقية ووفاء لأرواح شهداء الوطن الذين سالت دماؤهم الزكية على تراب سورية وإحياءً لذكراهم قام اليوم الدكتور غالب شحادة أمين فرع الحزب بجامعة تشرين والدكتور محمد يحيى معلا رئيس الجامعة وقيادا ت اتحاد الطلبة ونقابة المعلمين والعاملون في الجامعة بمختلف شرائحهم بزيارة مقبرة الشهداء في بسنادا بمدينة اللاذقية حيث وضعوا أكاليل الزهور وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة. ودون المشاركون كلمة في سجل الزيارات تحدثوا فيها عن الشهادة كقيمة عليا مشيدين بتضحيات شهداء جيش الوطن وقوى الأمن الكبيرة في سبيل الحفاظ على استقرار سورية ومواجهة المؤامرة الخطيرة التي تتعرض لها. وفي السويداء أطلقت فعاليات مهنية وشعبية وعمالية وفلاحية وجمعيات أهلية في المحافظة اليوم حملة وطنية لدعم الليرة السورية تضمنت إيداع الأموال في كافة المصارف المنتشرة على ساحة المدينة وذلك حسب إمكانية كل مشارك. كما أطلق نحو 100 شاب متطوع في السويداء اليوم بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية حملة بيئية بعنوان "سورية بخير" للتعبير عن موافقهم الداعمة لبرنامج الإصلاح ورداً على كل أعمال التخريب والمخربين. وقال عمر الجباعي رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالسويداء إن الحملة تتضمن دهان أرصفة مداخل المحافظة وتشذيب الأشجار وتقليمها وزرع حوالي 1000 شجرة إضافة لتأهيل ساحة الشعلة. استمرار مظاهرات التأييد للرئيس بشار الأسد في المدن السوريةاستمرار مظاهرات التأييد للرئيس بشار الأسد في المدن السوريةاستمرار مظاهرات التأييد للرئيس بشار الأسد في المدن السورية |
|
مقالات مرتبطة
|