استمرار معارك "غصن الزيتون" في عفرين شمال سوريا.. وإرتفاع عدد القتلى والجرحى

شام إف إم - خاص:
أفادت تنسيقيات المسلحين بإن المسؤول العسكري في ميليشيات "تحرير الشام قطاع حلب"، المدعو "عطية الله" قتل إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في قرية كفر كرمين في ريف حلب الغربي.
فيما تصاعدت حدة المعارك والقصف لليوم السابع على التوالي في منطقة عفرين وريفها بريف حلب الشمالي الغربي.
وأشارت مصادر أهلية في ريف حلب، إلى أن 7 مدنيين استشهدوا من أسرة واحدة، ووقوع دمار كبير جراء استهداف العدوان التركي بقذائف المدفعية الثقيلة، وراجمات الصواريخ بلدة معبطلي بمنطقة عفرين، وعدد من القرى المجاورة بريف حلب الشمالي الغربي
وتحدثت مواقع كردية عن تدمير 3 دبابات تابعة للعدوان التركي، خلال الاشتباكات مع "الوحدات الكردية" في قرى وبلدات حدودية بريف عفرين.
كما اندلعت اشتباكات بين ميليشيا "الجيش الحر" و"الوحدات"، على جبهة قرية الحمران في ريف مدينة منبج، بعد محاولة "الوحدات" التقدم في المنطقة.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام تركية عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية كليس جنوبي تركيا، تتكون من عربات نقل جنود مدرعة ومضادة للألغام إضافة إلى ذخائر.
من جهتها أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان لها، عن استشهاد 59 مدنيا ومقتل 43 من مسلحيها، منذ بدء العملية العسكرية التركية في عفرين، مقابل مقتل 308 من القوات التركية والمليشيات التابعة لها.
بالمقابل اعترفت هيئة الأركان التركية في بيان لها، بمقتل 3 جنود أتراك فقط وإصابة 130 عنصراً خلال العملية زاعمة مقتل 343 مسلحا كرديا بنيران قواتها.
من جانبه أحصى "المرصد المعارض" مقتل أكثر من 65 مسلحاً من ميليشيا "الجيش الحر"، المشاركين في عملية "غصن الزيتون" بينهم 7 جنود للعدوان التركي بنيران "الوحدات الكردية"، خلال الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة عفرين.
في سياق متصل أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن "قواته ستطهر مدينة منبج بعد عفرين، وستواصل المعارك لحين القضاء على كل الإرهابيين حتى الحدود مع العراق" على حد تعبيره.
من جانب أخر أعلن الجيش في بيان له، أن وحداته وخلال تمشيطها منطقة التنف بريف حمص عثرت على أسلحة ومعدات أوروبية الصنع، كانت بحوزة المسلحين وكمية كبيرة من الذخائر المختلفة.
وذكر مراسل شام إف إم في حمص، أن الجيش استهدف مواقع للمسلحين جنوب بلدة تلبيسة، وذلك رداً على الخروقات التي قامت بها المجموعات المسلحة في ريف حمص الشمالي، كما واصل الجيش استهدافه لمواقع "داعش" في المنطقة الممتدة بين حميمة والمحطة الثانية شرقي حمص.
من ناحية أخرى قال مراسل شام إف إم في المنطقة الشرقية، أن الجيش التركي استهدف قرية خراب رشك، بالقرب من مدينة المالكية شمال شرق محافظة الحسكة بعدد من قذائف الهاون دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
فيما أشارت مصادر شام إف إم في دير الزور، إلى أن وحدات الجيش عثرت خلال عمليات التمشيط على مواد سامة وأسلحة وذخائر، بعضها "إسرائيلي" الصنع في ريف دير الزور.
وأفادت مصادر محلية بأن أكثر من 30 شهيداً معظمهم نساء وأطفال قضوا جراء قصف طيران "التحالف الدولي"، على قرية البحرة في ريف دير الزور الشرقي.