“اسرائيل” تعارض المنطقة الخامسة، و تعد باستمرار ضرباتها العسكرية في سوريا

شام إف إم - مواقع :
اتفقت روسيا و الأردن و الولايات المتحدة، على تأسيس منطقة خفض تصعيد مؤقتة في الجنوب السوري، مما أثار شكوك “اسرائيل” حيث عدت الاتفاق “خرقاً لخطوطها الحمراء” و الذي يتمثل بـ”تثبيت قوات حزب الله و إيران على حدودها” بحسب ما أفادت مواقع صحفية نقلاً عن مسؤول “إسرائيلي”.
و جاء في التصريح أيضاً،” إن الجيش الإسرائيلي سيبقي على ضرباته العسكرية في سوريا”.
يأتي هذا التصريح بعد سلسلة اعتداءات شنتها “اسرائيل”على الأراضي السورية، ففي الخامس من آيار شنت “اسرائيل” غارة جوية على موقع عسكري في جبل قاسيون من جهة جمرايا، ادّعى “الكيان” حينها استهدافه قافلة سلاح موجهة لحزب الله، بينما أكدت الحكومة السورية أن الغارة استهدفت مركزاً للبحث العلمي.
وجددت “اسرائيل” استهدافها لمركز الأبحاث العلمية في “جمرايا”، في الثلاثين من شهر كانون الثاني ٢٠١٤.
كما استهدفت في التاسع عشر من آذار موقعاً عسكرياً، في القنيطرة المحاذية للجولان السوري المحتل.
و تابعت “اسرائيل” عدوانها حيث أغارت طائرات العدو على شاحنة نقل، و قالت بأنها تنقل أسلحة إلى حزب الله.
واغتالت في الثامن عشر من كانون الثاني ٢٠١٥، قائدين في حزب الله و أربعة ضباط، ومن بين الشهداء جهاد مغنية، ابن القائد العسكري العام السابق لحزب الله، عماد مغنية، و الذي اغتالته “اسرائيل” أيضاً، في منطقة كفرسوسة في دمشق قبل أعوام.
و استهدفت غارة “اسرائيلية” في العشرين من كانون الأول ٢٠١٥، منزل القيادي في حزب الله، سمير القنطار في منطقة جرمانا على أطراف العاصمة دمشق، و أدت الغارة إلى استشهاد القنطار.
كما استهدفت إسرائيل مطار المزة العسكري، في السابع من كانون الأول ٢٠١٦ بعدد من الصواريخ.
وبعد أقل من شهرين من الضربة الأولى لمطار المزة، و تحديداً في الثالث عشر من كانون الثاني ٢٠١٧، قصفت إسرائيل للمرة الثانية محيط مطار المزة العسكري، وأعلنت على إثرها قيادة الجيش السوري حينها، أن إسرائيل أطلقت صواريخ على مطار المزة العسكري من شمال بحيرة طبريا ما أدى الى نشوب حريق في المكان.
و أغارت إسرائيل على جبال القطيفة بريف دمشق، في الثاني و العشرين من شهر شباط ٢٠١٧، ما أدى لاشتعال النيران بداخلها.
واخترقت ٤ طائرات إسرائيلية المجال الجوي السوري في منطقة البريج، عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي، في السابع عشر من آذار ٢٠١٧، وتصدى لها وسائط الدفاع الجوية السورية، ما أدى لإسقاط طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار.
و في الثالث والعشرين من نيسان٢٠١٧، قصفت اسرائيل مستودعًا للذخيرة تابعًا للجيش السوري بصاروخين، في منطقة نبع الفوار التابع لمحافظة القنيطرة ما أسفر عن استشهاد 3 عسكريين سورين.
وأخيرا جدد العدوان الإسرائيلي غاراته لتطال موقعا عسكريا، جنوب غرب مطار دمشق الدولي بعدة صواريخ، اطلقت من داخل الأراضي المحتلة ما أدى لحدوث انفجارات في المكان وأسفرت بوقوع خسائر مادية.