اسرائيل تقتل قيادي من حماس في الضفة الغربية

قال الجيش الاسرائيلي ومسؤولون فلسطينيون ان جنودا اسرائيليين أطلقوا النار على قائد عسكري لحركة حماس في الضفة الغربية فأردوه قتيلا.
وأعلنت حركة حماس ان القتيل يدعى اياد شلباية وهو قائد محلي لجناحها المسلح وتعهدت بمواصلة القتال، متهمة الجنود الاسرائيليين باغتياله عمداً دون أي استفزاز من جانبه وهو اتهام رفضه الجيش الاسرائيلي، في حين قال أقارب شلباية انه قتل بالرصاص في منزله بعد أن وصلت قوات اسرائيلية لاعتقاله، واوضح شقيقه محمد ان الجنود طرقوا باب شلباية ثم دخلوا بعدها سمع شلباية يسأل "من هناك" وأعقب ذلك سماع دوي ثلاث طلقات نارية.
بدورها قالت متحدثة اسرائيلية ان شلباية قتل خلال "مداهمة اعتقال روتينية" في مخيم للاجئين الفلسطينيين بالقرب من بلدة طولكرم شمال الضفة الغربية والتي بها نشطاء. وأضافت المتحدثة أن الجنود فتحوا النار عندما واصل شلباية السير صوبهم بعدما أمروه بالتوقف.
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن عملية الاغتيال هذه تشكل "تصعيدا خطيرا" وقال في بيان انها تعرض "الجهود الدولية المبذولة للتقدم بالعملية السياسية لمخاطر حقيقة، من جهته قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في قطاع غزة الخاضع لحصار اسرائيلي ان "عمليات المقاومة مستمرة وان مثل هذه الجريمة لن تفلح في كسر شوكة المقاومة أو تغييبها."
وكانت حماس أعلنت مسؤوليتها عن مقتل أربعة اسرائيليين عشية انطلاق المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين في واشنطن هذا الشهر لكن لم يتضح على الفور ما اذا كانت هناك صلة بين الرجل ومقتل الاسرائيليين الاربعة.
شام نيوز- وكالات