اسرائيل توقف الحفر في حقل "ليفتان" بعدما خاب أملها بالحصول على النفط

 

نقلت صحيفة السفير اللبنانية أن "إسرائيل توقفت عن الحفريات في حقل "لفيتان" بعدما خاب املها في الحصول على النفط في عرض البحر المتوسط. غير أن الشركات صاحبة الامتياز في التنقيب في تلك المنطقة، وعلى رأسها "نوبل إنرجي" الأميركية، أعلنت أن "التوقف مؤقت، وأنها ستعود للتنقيب"، زاعمة أن "الإشارات تظهر أن احتمالات العثور على نفط تحت الطبقة الغازية جيدة".

 


ومن المعروف أن حقل "لفيتان" يقع على مسافة 130 كيلومتراً شمال غربي ميناء حيفا، وعلى مقربة من المياه الاقتصادية القبرصية. ومؤخراً جرى الحفر على عمق 6.5 كيلومترات بحثاً عن طبقة نفطية تحت الطبقة الغازية المكتشفة. وأثارت الحفريات هناك انتباهاً كبيراً من الناحيتين السياسية والاقتصادية. وارتفعت قيمة أسهم الشركات الإسرائيلية صاحبة امتياز التنقيب بشكل كبير وكذلك أسهم شركة "نوبل إنرجي" التي تدير العملية. ومعروف أن شراكة "لفيتان" هي لمجموعة "ديلك" وشركة "رتسيو" بالإضافة إلى "نوبل إنرجي".

 


وأعلنت شراكة "لفيتان" أن "الضغط العالي المكتشف في عمق البحر، وبنية الأرض التي جرى التنقيب فيها، توفر إشارات جيدة لاحتمال العثور على نفط في المستقبل بعد جلب حفارة أخرى واستئناف الحفر. ومعروف أن هذه هي المرة الثانية التي يفشل فيها الحفر، ويتم تغيير منصة الحفر. ويتوقع أن تحفر المنصة الجديدة، إذا وصلت بعد حوالي العام، بعمق 7.5 كيلومترات".

 


وتشير الشركة إلى أنه "بناء على المعلومات التي توافرت من الحفر الفاشل، فإنه ستجرى عملية تقويم إضافية للتـقديرات الـسابقة التي تحدثت عن وجود طبقات نفطية عدة تحوي كل منها ما لا يقل عن 300 مليون برميل من النفط".

 


تجدر الإشارة إلى أن الحفر بحثاً عن النفط في حقل "لفيتان" بدأ قبل نحو العام ونصف العام. ولكن بعد شهور عدة أعلنت الشراكة أنها اضطرت لتوقيف الحفر بسبب الضغوط الهائلة في أعماق الأرض.