اشتباك بالأيدي بين جمال وعلاء بسبب توريط الوالد

تقدم أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس اليوم، الأحد، ببلاغ إلى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام للمطالبة بسرعة التحفظ على جمال مبارك المتواجد بمدينة شرم الشيخ ومنعه من السفر، لاتهامه بإفساد الحياة السياسية والاقتصادية، والتسبب المباشر فى قتل مئات الشباب المتظاهرين ضمن أحداث ثورة 25 يناير.

وأضاف السادات أنه يتم الآن إعداد المستندات والوثائق الصريحة التى تؤكد اشتراك جمال مبارك مع وزير الداخلية السابق حبيب العادلى فى وضع خطة لإجهاض وقتل المتظاهرين، فضلاً عن وثائق أخرى متعلقة بصناديق الاستثمار المالية خارج مصر التى كان يشترك فيها مع مبارك الابن الكثير من أصدقائه المعروفة أسماؤهم، وذلك بموجب شهادات وعقود موثقة وذلك بهدف الاستيلاء على أموال الشعب.

من جانب آخر قال عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، إنه عقب تصاعد حالة الاحتجاجات ضد النظام السابق الذى كان على رأسه الرئيس مبارك تشكل فريقان حول مبارك الأول بقيادة جمال مبارك نجل الرئيس، والثانى بقيادة المشير حسين طنطاوى واللواء عمر سليمان للوقوف على الوضع الحالى فى مصر، وقرر الرئيس مبارك استخدام خطة تدعى "إرادة" وهى خطة فض الشغب والمظاهرات بـ"القوة"، مشيراً إلى موافقة الفريق الأول بقيادة جمال ورفض الفريق الثانى بقيادة المشير طنطاوى.

وحول أسباب رفض خطة "إرداة" من جانب المشير حسين طنطاوى و اللواء عمر سليمان، قال حمودة للإعلامى عمرو أديب فى حلقة برنامجه القاهرة اليوم مساء أمس، أنه تم رفض الخطة لما قد تخلفه من قتلى وضحايا بين الشباب المصرى الرافض لسياسات مبارك"، مؤكداً أن جمال مبارك هو الذى وقف وراء هذه النهاية للرئيس مبارك ، وكشف حمودة عن وقوع مشاجرة بين نجلى الرئيس السابق جمال وعلاء وصلت للتشابك بالأيدى بين الأخوين حيث حمل علاء مبارك مسئولية "النهاية المخزية للرئيس" لأخية الصغير جمال، لافتاً إلى جملة تسربت من السيدة هايدى زوجة علاء مبارك كان نصها "أنتم حرمتونى من الموت بجوار قبر أبى".