اعتداءات تركية على قرى بريف حلب

اعتداءات تركية على قرى بريف حلب

أفاد مراسل شام إف إم في حلب باستهداف مدفعية الاحتلال التركي قريتي أم حوش وحربل بريف حلب الشمالي الغربي.

وأكد المراسل أن الاعتداءات التركية على قرى ريف حلب أوقعت أضراراً مادية في منازل وممتلكات الأهالي.

في ذات السياق، أكد المراسل أن القواعد العسكرية التركية المتمركزة في ريف الباب قامت بالاعتداء على قريتي الصيادة واليانلي في منطقة منبج الخاضعة لسيطرة "ميليشيا قسد" شمال شرق حلب واقتصرت الأضرار على الماديات.

وتأتي هذه الاعتداءات بعد تصريحات "أردوغان" التي تحدثت عن إمكانية شن بلاده هجوماً جديداً على شمال سورية بحال إجراء انتخابات بلدية في المناطق الخاضغة تحت سيطرة الميليشيات المتواجدة في الشمال، معتبراً أن هذه الخطوة تهدد سلامة الأراضي السورية والتركية.

وأمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية فيصل المقداد خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني علي باقري كني في دمشق، إن سورية لا يمكنها أن تتفاوض مع من يحتل أرضها، مؤكداً أنه لا يجوز استمرار احتلال تركيا للأراضي السورية ودعم القوى المسلحة في الشمال السوري، ولا يمكن إجراء أي حوار سوري - تركي قبل إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من سورية.

وكان وزير الدفاع التركي يشار غولر قال في وقت سابق، أن بلاده قد تفكر في سحب قواتها من سورية إذا تم تأمين الحدود التركية، مشيراً إلى استعداد تركيا لإعادة العلاقات على نطاق واسع مع سورية، على نحو يضمن حدوداً آمنة وبيئة مستقرة.