اعتصامان بالرقة وحلب وتجمع بديرالزور استنكاراً لقرار الجامعة

شارك الآلاف من أبناء محافظة الرقة مساء الاربعاء في الاعتصام الذي نظمه فريق سورية الوطني التطوعي وبصمة شباب سورية في ساحة السيد الرئيس أمام مبنى المحافظة تحت عنوان / ليكن وطننا هو المعشوق الأول/ وذلك استنكارا لقرار الجامعة العربية حول سورية ورفضا لأشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

أشعل المشاركون شموعا وحملوا الأعلام واللافتات المنددة بالهجمة التي تشن ضد سورية معبرين عن أسفهم لمواقف وقرارات الجامعة العربية التي تعبر عن إرادة و مصالح الغرب ومخططاته الرامية لاستهداف استقرار آخر الحصون العربية ضد التآمر الخارجي.

وعبر المشاركون عن دعمهم لعملية الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد داعين إلى الوقوف صفا واحدا في وجه المؤامرات والتمسك بالوحدة الوطنية التي تجمع أبناء الشعب السوري.

 

تجمع في ساحة السبع بحرات بدير الزور رفضا لقرارات الجامعة العربية وللتدخل الخارجي

وفي مدينة دير الزور تجمع الآلاف في ساحة السبع بحرات مجددين رفضهم لقرارات الجامعة العربية وللتدخل الخارجي في الشؤون السورية.

ورفع المشاركون علم الوطن ولافتات أدانت تحول الجامعة العربية لمطية بيد الدول الاستعمارية وتحول بعض الدول العربية إلى أدوات بيد الغرب ليكونوا رأس حربة بقصد تدويل الأزمة السورية وجلب التدخل الأجنبي إلى سورية.

كما شهد التجمع تقديم عروض فنية تدعو إلى التمسك بالوحدة الوطنية ورص الصفوف وأن سورية ستواجه أعتى المؤامرات كما سبق أن واجهتها من قبل بفضل وحدة شعبها وقوة جيشها وحكمة قيادتها.

وقال خالد الفرج إن الجامعة العربية لم تمثل يوما الضمير العربي إو إرادة الشعوب العربية مضيفا أنه لم يتوقع رغم ذلك أن تقف هذا الموقف المتخاذل من سورية.

واعتبرت رولا الخلف أن قرارات الجامعة العربية بحق سورية جاءت لتتماشى مع المشروع المحضر لسورية مسبقا مؤكدة أن الشعب السوري تعامل بوعي مع المؤامرة من خلال وحدته وتماسكه والتفافه حول برنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.

وتساءل حسان مغير رئيس فرع حزب العهد الوطني بدير الزور عن غياب الجامعة العربية من القضية الفلسطينية وعن دورها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية واعتداءاته على الشعب اللبناني طوال 22 سنة مؤكدا أن هذه المنظمة كانت دوما عاجزة عن تحقيق طموحات وآمال الشعوب العربية.

ولفت المغير إلى أن استهداف سورية لأنها دولة الممانعة والمساندة للمقاومة ووقفت دوما إلى جانب الحقوق العربية وستبقى كذلك مهما حاول المتأمرون التأثير على هذه الصورة المشرقة لها.

من جهته قال تركي الزايد رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور إن أبناء المحافظة أرادوا من خلال هذا التجمع أن يؤكدوا للعالم أجمع أن سورية متماسكة وقوية ولن ترضخ للضغوط والمؤامرات منوها بالمشاركة الواسعة لجماهير الفلاحين في دير الزور في هذا التجمع ليؤكدوا أنهم يقفون صفا واحدا في الدفاع عن هذا الوطن وتقديم أغلى مالديهم في سبيل عزته وكرامته.

أوسي: الاعتصامات التي تشهدها ساحات الوطن تعبر عن رفض الشعب السوري لقرارات الجامعة العربية والحرب الإعلامية ضد سورية

وأكد عمر أوسي رئيس المبادرة الوطنية للأكراد السوريين خلال مشاركته الآلاف من الفعاليات الشبابية والطلابية والشعبية في الاعتصام المفتوح الذي تشهده ساحة سعد الله الجابري بحلب أن الاعتصامات الجماهيرية التي تشهدها ساحات الوطن تعبر عن رفض الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه لقرارات الجامعة العربية والحرب الإعلامية التي تشنها بعض الأطراف الدولية والعربية على سورية.

وبين أوسي أن الأكراد السوريين كباقي أفراد الشعب السوري لن يبخلوا بالدفاع عن وطنهم والوقوف ضد محاولات نشر الفوضى والتخريب والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد معتبرا أن قرار الجامعة العربية هو أحد فصول المؤامرة التي تتعرض لها سورية من قبل دول الغرب وبأدوات إقليمية وعربية.

وأضاف أوسي أن المخطط الاستعماري الجديد يهدف إلى تقسيم المنطقة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الغربية في إطار الفوضى الخلاقة للوصول إلى شرق أوسط جديد بمركز قوي يتمثل بالكيان الصهيوني مشيرا إلى استنكار المواطنين السوريين لقرار الجامعة العربية وتأكيدهم على القرار الوطني المستقل ووقوفهم مع الإصلاحات الجارية في وطنهم مؤكدا أن سورية كانت دائما مع العمل العربي المشترك ولم تغلق أبوابها في وجه الدول العربية إلا أن الشعب السوري لم ير من بعض هذه الدول إلا المواقف التي لا ترتقي إلى المستوى القومي لسورية.

 

بدوره لفت راغب داوود المسؤول عن المبادرة في حلب إلى حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والحرب الإعلامية التي تشن ضدها بمساعدة حلفائهم في المنطقة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها والنيل من مواقفها الثابتة حيال القضايا الوطنية والقومية.

كما بينت ناريمان محمد منسقة بصمة شباب عفرين إن الشعب السوري قال كلمته ليعبر عن وحدته وتلاحمه يدا واحدة ضد أي قرار يستهدف النيل من القرار الوطني المستقل ويشكل غطاء لأي تدخل خارجي مضيفة ان سورية تواجه اليوم كل أنواع الضغوط لأنها رفضت الإملاءات الأمريكية والغربية التي تدعو إلى التخلي عن مواقفها القومية الداعمة للمقاومة الوطنية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت ان هذه الفعالية جزء من النشاطات التي تنفذها المجموعة بمشاركة الآلاف من الشباب السوريين ليعبروا من خلالها عن حبهم لوطنهم ورفضهم لقرارات جامعة الدول العربية والتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

 

 

سانا