افتتاح الطريق الدولي حمص – حماه رسمياً بعد سبع سنوات من الانقطاع

افتتاح الطريق الدولي حمص – حماه رسمياً بعد سبع سنوات من الانقطاع

شام إف إم – خاص

أفاد مراسل «شام إف إم» في حمص عن افتتاح الطريق الدولي «حمص - حماه» بشكل رسمي أمام حركة النقل والمواصلات العامة، بعد إعادة تأهليه واستكمال أعمال الصيانة الخاصة بالطريق، كما قام مجلس مدينة الرستن بإزالة كافة التجاوزات والمخالفات الحاصلة على جانبي الطريق، حيث بلغت نسبة الأضرار في ريف حمص الشمالي نحو 5 مليار ليرة.

وأوضح المراسل أن أهمية الطريق تأتي من كونه الشريان الرئيسي الذي يربط المناطق الجنوبية والوسطى للمدينة بالمناطق الشمالية حيث سيختصر الكثير من المسافات التي كانت تستخدم في فترة انقطاعه، مشيراً إلى أن الطريق أصبح أمناً نتيجة نقاط الشرطة الروسية وقوى الأمن الداخلي الموجودة على الطريق، بالتعاون مع أهالي المدينة في هذه الموضوع.

وذكر المراسل أن الافتتاح تم بحضور وزير النقل ومحافظ حمص والعديد من الجهات الرسمية في المدينة، إضافة إلى موكب سينطلق من الطريق للالتقاء بالفعاليات بمشارف مدينة حماه.

وأوضح المراسل أن أهمية الطريق تأتي من كونه الشريان الرئيسي الذي يربط المناطق الجنوبية والوسطى للمدينة بالمناطق الشمالية حيث سيختصر الكثير من المسافات التي كانت تستخدم في فترة انقطاعه، مشيراً إلى أن الطريق أصبح أمناً نتيجة نقاط الشرطة الروسية وقوى الأمن الداخلي الموجودة على الطريق، بالتعاون مع أهالي المدينة في هذه الموضوع.

وشدد وزير النقل علي حمود في تصريح خاص لـ«شام إف إم» على الأهمية الحيوية لطريق حمص حماة، مشيراً إلى أنه يربط المحافظات الشمالية والشرقية بالمحافظات الوسطى والجنوبية ويختصر مسافة 25 كم بالمقارنة مع طريق حمص حماة عبر السلمية.

وأوضح حمود أنه تم فتح المسار الشرقي من الطريق بالاتجاهين ريثما يتم فتح المسار الغربي خلال أيام وهو ما سيؤدي إلى تخفيض تكلفة النقل بين محافظتي «حمص – وحماه»،  مبيناً أنه يجري العمل حالياً على صيانة سطح الطريق وفي مرحلة قادمة ستتم صيانة الجسور والعبارات وتركيب الحواجز الوسطية.

بدوره أكد مدير مجلس مدينة تلبيسة اسماعيل الضيخ أن للطريق أهمية كبيرة إذ يتم من خلاله تسويق المحاصيل الزراعية وخاصة موسم القمح الحالي، إضافة إلى أنه الطريق الوحيد للمواطنين وطلاب المدارس والجامعات الذين يسلكونه بشكل يومي.

ولفت الضيخ إلى أن وسائل النقل تقوم حالياً بتلبية احتياجات المواطنين في التنقل بين تلبيسة ومدينة حمص، كما تم تفعيل العديد من الدوائر الخدمية في تلبيسة «دائرة السجل المدني، مخفر الشرطة»، إلى جانب تأمين الخبز ومادة الغاز والاحتياجات اللازمة للمواطنين.

وأشار الضيخ إلى أن المجلس يقوم حالياً بتقدير حجم الأضرار في المدينة، وإعداد قوائم بأسماء المواطنين الذين تضررت بيوتهم ليتم تعويضهم، موضحاً أن الذين خرجوا من المدينة وتقتصر على نسبة قليلة من المسلحين، في حين تم تسوية أوضاع العديد منهم من قبل لجان خاصة.

يشار إلى أن فتح الطريق هو النقطة الأخيرة بالاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي، حيث تم إنهاء جميع إجراءات خروج المسلحين من المنطقة، ودخول قوات الروسية إليها، الذي كان انقطع منذ عام 2012 نتيجة الاعتداءات المتكررة من قبل المسلحين، إلى جانب سيطرة المجموعات المسلحة سابقاً على مناطق بريف حمص الشمالي.