اقتراح بتشغيل «تكسي السرفيس» بدمشق

طالبت جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها بإعادة تنظيم خدمة «التكسي السرفيس» والاستمرار بتجزئة التسعيرة على خطوط النقل الداخلي في المدينة وريفها جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الإعلام والمعلوماتية بالجمعية مؤخرا والذي تمحور حول واقع الأسواق خلال الفترة الأخيرة وابرز ما رصده أعضاء اللجنة خلال الشهر الماضي وأهم اقتراحاتهم.‏

وأوضح رئيس اللجنة أنه لابد من العمل على إنشاء قاعدة معلومات عن الأسواق و الأسعار ونشرها في وسائل الإعلام لتصل إلى المستهلك ومن المهم أولا تزويد الجمعية بجدول الأسعار الشامل لعام 2012 لكل من محافظتي دمشق وريف دمشق بعد تحديث المعلومات فيه لأنه مهم جدا لاحتوائه على أهم السلع والخدمات غير المحررة والتي تهم المستهلكين .‏

وقال لابد كذلك من إصدار جدول خاص بالأسعار التأشيرية لأهم السلع والخدمات في سورية ليكون ذلك دليلا للمستهلكين يحتكمون إليه في تعاملهم اليومي مع حركة تذبذب الأسعار وضرورة نشر الجدول على موقع الجمعية وموقع وزارة الاقتصاد إضافة إلى تفعيل خدمة المجيب الصوتي على الرقم 9453 لمدينة دمشق والرقم 9742 لريف دمشق .‏

وأكدت اللجنة ضرورة وجود خلية أزمة في وزارة الاقتصاد تشارك فيها الجمعية لرصد الأسواق ومنع الاحتكار ووقف الغلاء غير المبرر من خلال وجود جدول للتسعيرة التأشيرية الذي سبق الإشارة إليه وتشديد الرقابة على الأسواق بما يسهم في خلق التوازن بين العرض والطلب و التنافس العادل ومنع الاحتكار بما يؤدي إلى توفر السلع والخدمات بأرخص الأسعار وبجودة عالية.‏

واقترحت اللجنة تشغيل التكسي الصغيرة كسيارات خدمة سرفيس كما كانت منذ سنوات بعيدة وعلى غرار ماهو مطبق في عواصم الدول المجاورة وبعض المحافظات ويمكن تحديد الموديلات القديمة من سيارات التكسي للعمل ضمن هذه الخدمة واختيار الخطوط المناسبة لها ، إضافة لوضع ضوابط لسيارات التكسي وأهمها وجود رقم للشكاوى وضرورة التزام بالفانوس على غرار مدينة حلب بحيث يضاء باللون الأخضر إذا كانت التكسي فارغة واللون الأحمر إذا كانت مشغولة إضافة لوجود هاتف لخدمة التكسي ووضع تسعيرة للحد الأدنى للمسافات القصيرة بحيث يدفع المستهلك مبلغاً مقطوعاً وليكن 30 ليرة كدفعة أولى وإذا ظل ضمن المسافة التي يغطيها هذا الرقم لا يدفع أي مبلغ ثم يتابع العداد كالمعتاد وبذلك يمنع المصادمات بين سائقي التكسي والمواطنين ويعوض لهم بحصة جيدة مقابل التزامهم بالعداد وتوفير الفراطة .‏

 

شام نيوز. الثورة