الآثار تستعيد قطعا مسروقة من تدمر

ارشيف

قال مدير شؤون المتاحف في المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية أحمد ديب  ان المديرية استردت نحو 120 قطعة أثرية نُهبت من مواقع تاريخية في مدينة تدمر بعد أعوام من الدمار والسلب.

وقال ديب إن اللصوص نهبوا مقابر وخربوا معابد رومانية في تدمر، والتي كانت ذات يوم نقطة توقف حيوية للقوافل العابرة لصحراء سورية  حاملة التوابل والحرير والعطور.

وأضاف ديب "الجهات المختصة في تدمر استرجعت نحو 120 قطعة أثرية عامة، أغلبها شواهد جنائزية من بعض المدافن التي تم التنقيب عنها بشكل سري". لكنه عبر عن أسفه لأن بعض القطع الاثرية المنهوبة نقلت إلى خارج سورية.

وتقول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إن سورية غنية بالكنوز الأثرية وبها ستة مواقع مسجلة في لائحة مواقع التراث الإنساني العالمي.

وأضافت ان أربعة من تلك المواقع بينها تدمر و"قلعة الحصن" استخدمت لأغراض عسكرية.

وقال معهد التدريب والأبحاث التابع للأمم المتحدة (يونيتار) في كانون الأول (ديسمبر) إن صورا بالأقمار الصناعية تبين أن 290 من مواقع التراث الثقافي في سورية  بعضها يرجع إلى فجر الحضارة الإنسانية، تعرضت لأضرار خلال الحرب الأهلية.

وقال ديب إنه تم افراغ جميع المتاحف السورية قبل عامين ووضعت القطع الاثرية في مخازن من أجل حفظ تاريخ البلاد. وأضاف أن القطع المهربة من المواقع الاثرية وثقت في "قائمة حمراء" أرسلت إلى "الانتربول".