الأبرش يلتقي نجاد ولا ريجاني... نجاد: سورية قادرة على حل مشاكلها بنفسها

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن سوريا قادرة على حل مشاكلها دون تدخل خارجي بشؤونها الداخلية مشيراً إلى أن على الجميع أن يدركوا أن أي تدخلات أجنبية لا تصب لصالح الشعب السوري ولا لأي شعب من شعوب المنطقة.
وقال أحمدي نجاد خلال لقائه الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب، على هامش المؤتمر الدولي الخامس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران" إن الشعب السوري مثقف ورشيد ولا يحتاج لأن يقدم الآخرون درسا في الديمقراطية له مشدداً على أن تحقيق الديمقراطية لا يتم إلا في ظل الحوار والتفاهم الداخلي ومنبها إلى أن الأعداء والطامعين يريدون استغلال تطورات المنطقة لمصالحهم ومآربهم "، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما حذر أحمدي نجاد من مساعي الأعداء للهيمنة على شعوب وبلدان المنطقة وممارسة الضغوط الاقتصادية عليها مؤكداً أن الأعداء يريدون غزو المنطقة وغزو الناتو لا يجلب الحرية والديمقراطية.
وأعرب الرئيس الإيراني عن رغبة إيران بأن ينعم الشعب السوري وكافة شعوب العالم بالعيش الأمن والرفاهية مؤكداً ضرورة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة وخاصة الاقتصادية.
بدوره أكد الدكتور الأبرش أن القيادة السورية عازمة على إجراء الإصلاحات لتحقيق التنمية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في مستقبل أفضل لافتاً إلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيران
من جهته استقبل رئيس مجلس الشورى في إيران علي لاريجاني رئيس مجلس الشعب السوري محمود الأبرش وتباحث معه في العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة.
وخلال اللقاء، أشاد لاريجاني بـ"مواقف الحكومة والشعب السوري ودعمهما للشعب الفلسطيني" .
و أضاف أنَّ "السبب الرئيسي لعداء الغرب لسوريا هو وقوفها في خط المواجهة الأول مع الكيان الصهيوني ودعمها لانتفاضة الشعب الفلسطيني"، منتقداً "تدخل بعض الدول الغربية بالشأن الداخلي السوري الذي يزيد من تعقيدات الوضع هناك" .
و وصف "تدخل بعض الدول في المنطقة بالشأن الداخلي السوري بأنَّه غير مقبول"، وقال في هذا السياق: "إنَّ هذه الدول تتحدث عن الديمقراطية وهي فاقدة لها والأولى أن تصلح أوضاعها الداخلية"، متمنياً أن "تجد الإصلاحات التي طرحها الرئيس بشار الاسد طريقها للتطبيق وأن تحل المشاكل بالحوار البناء ".