الأخبار:عقاب صقر مصدر لتمويل الإرهابيين في سورية

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن النائب اللبناني عن تيار المستقبل عقاب صقر يكتنز الكثير من المعلومات حول عملية خطف اللبنانيين الأحد عشر في سورية والمفاوضات التي واكبتها وانه وراء الترويج لفرضية أنهم ليسوا حجاجا التي تعرقل عملية اطلاق سراحهم وتحريرهم من الإرهابيين.
وقالت الصحيفة في تحقيق لها اليوم ان المعلومات تفيد بأن صقر تدخل لدى (كتيبة البراء) الضالعة في عملية خطف الإيرانيين ليؤكد لهم أن المخطوفين ليسوا حجاجا واصفة صقر بانه رجل السعودية في مركز تحكم إسطنبول الذي ينسق مع ما يسمى (الجيش الحر) ويشرف على توزيع كمية كبيرة من العتاد والسلاح والإمدادات على أربع مجموعات مسلحة وأنه موجود في تركيا.
وقالت الصحيفة إن هناك معلومات تفيد بأن مواطنا إماراتيا ثريا دخل سورية بقصد الجهاد مع مجموعة (جبهة النصرة) التنظيم الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة وأن صقر المعروف بعلاقاته مع قادة الارهابيين كلف بالتنسيق مع المجموعات الارهابية لاعادته الى بلاده .
وبينت الصحيفة إن المعلومات تشير إلى أن الاماراتي هو شخص ذو شأن في بلاده الأمر الذي أدى إلى تحركات رفيعة المستوى بدأت لمحاولة إعادته إلى الإمارات حيث تم الاتصال بـ صقر لطلب مساعدته في هذا الشأن وأن الأخير اتصل مع عناصر في (جبهة النصرة) لإعادته إلا أنه لم ينجح وتم تزويد الإرهابي الإماراتي ببطاقة هوية سورية من قبل المسلحين لإخفاء هويته.
وأوضحت الصحيفة أن صقر اتصل طالبا المساعدة من قيادي يدير مجموعات ارهابية في مناطق حلب وإدلب وينشط في تركيا وعرض عليه مبلغا يتجاوز مليونا ومئتي ألف دولار لقاء إحضار الإماراتي ما دفع بالقيادي إلى إجراء اتصالات مع (جبهة النصرة) ولكن محاولاته إقناعهم باءت بالفشل ما دفع صقر لتهديده بالقتل في تركيا اذ لم يقم بخطف الارهابي الامارتي واخراجه خارج سورية.
وقالت الصحيفة إن القيادي اتصل بأحد عناصر جبهة النصرة المعروف بـ عميد الأحرار الذي يعرف مكان الإماراتي وتحركاته وتم الاتفاق على خطفه.