الأردن تنفض يدها من معبر نصيب ولكن!!

شام إف إم - مواقع
أفادت مصادر صحفية بوجود قلق لدى ميليشيات المنطقة الجنوبية عن تخلي الأردن عنها بعد فشلها بتشكيل هيئة مدنية تمثل منطقة "خفض التصعيد" جنوب غرب سوريا، ما يمهد لتسليم معبر "نصيب" للحكومة السورية.
وبحسب المصادر فإن "الضغط الروسي والسوري على تلك الفصائل لتسليم سلاحها يصب في نهاية المطاف إلى تسليم معبر "نصيب" على الحدود الأردنية السورية إلى دمشق"
وأشارت المصادر إلى أن فصائل المنطقة الجنوبية باتت تبحث عن مخرج، فلجأت بعد يوم واحد من إخفاق آخر اجتماع "مدني عسكري"، إلى عقد اجتماع آخر دعت إليه خمسة فصائل في الجنوب على أمل الخروج بموقف قوي يعبر عن وجودها وسيطرتها على المنطقة، ودعت فيه إلى تشكيل "قيادة عسكرية مشتركة" لتكون "الممثل الوحيد للمنطقة من الناحية العسكرية"، موضحة أنها هي من ستتولى تعيين مفوضيها السياسيين لتمثيلها في المؤتمرات الدولية بذريعة تأييدها للحل السياسي.
ونقلت مصادر مطلعة أن الاجتماع الجديد سيكون بأوامر أردنية لتقوية موقف عمّان في المفاوضات مع روسيا.
ويأتي ذلك بعد إقتراحات من الأردن للفصائل الجنوبية بالإبتعاد عن الطريق المؤدي نحو معبر نصيب بمسافة 10 كيلومترات، وعلى طول الطريق المار بمنطقة خفض التصعيد البالغ 17 كيلومتراً، إضافة لفتح المعبر تحت سلطة الحكومة السورية، إلا أن الجانب السوري رفض العرض وشدد على المطلب الروسي المتعلق بتسليم الفصائل المسلحة لسلاحها، إضافة إلى نشر مراقبين روس على الطريق بما يضمن سلامة القوافل التجارية وحرية العبور.