الأردن يسمح لأبناء عائلات سورية لجأت إلى أراضيه الالتحاق بمدارسه

أشار وزير التربية والتعليم الأردني، تيسير النعيمي، اليوم الأربعاء، إلى أن الحكومة الأردنية قررت قبول طلبة سوريين دخلوا الأردن مع عائلاتهم، هربا من الأحداث التي تشهدها سورية، وذلك بعدما وافقت الحكومة على الاستمرار بالعمل في تطبيق أسس قبول الطلبة غير الأردنيين في مدارس المملكة.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، نقلا عن الوكالة الأردنية الرسمية "بترا"، أن الوزير قال إنه "وفقا لهذه الأسس سيتم قبول الطلبة السوريين الذين لدى أولياء أمورهم تصاريح عمل سارية المفعول في المدارس الحكومية والخاصة حسب رغبتهم، فيما سيتم مبدئيا قبول الطلبة السوريين الذين لا يوجد لدى أولياء أمورهم تصاريح عمل في المدارس الخاصة فقط، ومنحهم مهلة لا تتجاوز الستة أسابيع لإحضار الوثائق المدرسية والثبوتية التي ليست بحوزتهم حاليا".
وبحسب الوكالة، فإن وزارة التربية كانت طلبت من مدراء التربية والتعليم الذين راجعتهم عائلات سورية لقبول أبنائهم في المدارس الحكومية التابعة لكل مديرية تسجيل أسماء الطلبة وعناوينهم والمدارس القريبة والمحيطة بمناطق سكناهم لاتخاذ القرار المناسب بشأنهم من خلال معرفة الأعداد الحقيقية للطلبة السوريين الراغبين بالدراسة وبحث قدرة المدارس على استيعابهم بصورة تضمن سير العملية التدريسية على الوجه الأمثل.
وجاء هذا الطلب بعدما نزحت عائلات سورية، تشير منظمات حقوقية إلى أن عددهم يصل 500 عائلة، إلى مناطق شمال الأردن منذ بدء الأحداث في سوريا، يقيم معظمهم في مدن اربد والرمثا والمفرق وهي قريبة من الحدود بين البلدين، حيث كانت مشكلة التحاق الطلبة بدأت مع بدء العام الدراسي في ظل عدم عودة الكثير منهم إلى سورية، كما أن العديد من هذه العائلات لا تملك أوراق ثبوتية نتيجة الظروف التي غادرت بها، بحسب الوكالة الأردنية.