الأرض على موعد مع عاصفة مغناطيسية جديدة

منوعات

الإثنين,٢٢ كانون الثاني ٢٠٢٤

توقّع خبراء مختبر في معهد الفيزياء الشمسية الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن تتعرض الأرض لعاصفة مغناطيسية جديدة يوم 23 كانون الثاني.

ووفقاً لتوقعات الخبراء ستكون ذروة العاصفة المغناطيسية في الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي وفي الساعة 12 ظهراً من نفس اليوم، ولكنها ستكون ضعيفة من مستوى G1 (أعلى مستوى هو G5)، أي لن يكون لها تأثير خاص على الشبكات الكهربائية وعمل الأجهزة الإلكترونية، ومع ذلك يمكن أن تؤثر في الحالة الصحية للأشخاص الذين يتحسسون من تغيرات الطقس فتظهر عليهم بعض الأعراض كالأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل.

وكان خبراء المختبر قد أعلنوا في وقت سابق أن أقوى توهج في الدورة الشمسية الحالية حدث ليلة الأول من كانون الثاني يناير 2024 X5.0 درجة، وهو ما يعادل تقريباً ضعف درجة التوهج X2.8 الذي حدث يوم 14 أيلول عام 2023 وكان قد سجل أقوى توهج للشمس (X8.2) يوم 10 أيلول عام 2017.

وتنشأ العواصف المغناطيسية بسبب تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض، وعادة ما تكون قوة ضغط الرياح الشمسية وضغط الغلاف المغناطيسي للأرض متساويين، لكن هذا التوازن قد يختل عندما تزداد سرعة الرياح الشمسية، حيث تعتمد كثافة وسرعة هذه الرياح على نشاط البقع الشمسية، الأمر الذي يؤدي إلى تقلص حجم الغلاف المغناطيسي، وبالتالي يتغير حجم وكمية الأشعة التي تخترقه، وهذا التفاعل بين الرياح الشمسية والغلاف المغناطيسي للأرض هو ما يعرف بـ "العاصفة المغناطيسية".


الشمس
الفضاء
عاصفة مغناطيسية
علوم
صحة