الأستراليون يرحبون بحرارة ويشيدون بالزوجين الملكيين الدنماركيين

جلب الزوجان الملكيان الدنماركيان البهجة إلى العاصمة الأسترالية امس، حيث حظي ولي العهد الأمير فريدريك وزوجته الاسترالية المولد ماري بترحيب وإشادة من جانب المعسكرين السياسيين المتنافسين في كانبرا.
من جانبها، نحت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا جيلارد ازدراءها للمزايا التي يوفرها نظام الحكم الوراثي وكذلك لمؤسسة الزواج جانبا وأثنت على قصة الحب التي بدأت بين فريدريك وماري في حانة للعزاب في سيدني خلال أولمبياد سيدني عام 2000.
وبعينين لامعتين، قالت جيلارد خلال مأدبة غداء في مبنى البرلمان «امرأة شابة جميلة التقت أميرا وسيما وعاشا في سعادة بعدها».
وأثار الزوجان ـ خلال زيارتهما التي تستمر 6 أيام لاستراليا ـ إعجاب سكان سيدني وتجولا في كانبرا قبل التوجه إلى بروكن هيل وملبورن.
وقالت رئيسة الوزراء المؤيدة للنظام الجمهوري والتي تعيش مع صديقها خارج إطار الزواج أمام الحضور أثناء مأدبة الغداء إن تحول ماري دونالدسون من العمل كوكيلة عقارات إلى أميرة دنماركية هو بمنزلة «قصة خيالية في العصر الحديث».
أما زعيم المعارضة توني أبوت، وهو رجل متزوج ومهتم باللياقة البدنية، ومن أنصار النظام الملكي فقد أعرب عن إعجابه بالأمير الوسيم الذي أتم مسافة سباق الماراثون في 3 ساعات و22 دقيقة.
وقال أبوت، الذي خاض سباق الماراثون أيضا حيث قطع مسافة السباق وهي 42.1 كيلومترا في 3 ساعات و47 دقيقة: «الكثير من الحضور يتمنى أن يصل لهذه اللياقة». وقال فريدريك، الذي خاض سباق الماراثون 6 مرات، إن أبوت مخطئ وان أفضل نتيجة حققها هي اجتياز السباق في 3 ساعات و6 دقائق فقط.
شام نيوز - د ب ا