الأسد يؤكد أهمية مراجعة السياسات الدولية عموما والأوروبية خصوصا

بحث السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم الاثنين مع فرانكو فراتيني وزير الخارجية الإيطالي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآخر المستجدات والتطورات التي تمر بها المنطقة وخصوصا بعد الثورتين الشعبيتين في مصر وتونس وآثارهما على المنطقة والعالم.
وأشار الرئيس الأسد خلال اللقاء إلى أهمية إجراء مراجعة شاملة للسياسات الدولية عموما والأوروبية على وجه الخصوص فيما يتعلق بقضايا المنطقة الأساسية وخاصة أن شعوب المنطقة أثبتت أنها قادرة على الاصلاح وتريده بقدر رفضها للإملاءات الخارجية.
من جهته اعتبر الوزير فراتيني أن استقرار الأوضاع في المنطقة شيء أساسي لاستقرار أوروبا والعالم داعيا إلى بناء الثقة المتبادلة بين دول ضفتي المتوسط وشعوبها من خلال برامج تخلق المزيد من التواصل مع احترام ثقافة كل شعب وسيادة كل بلد.
حضر اللقاء وليد المعلم وزير الخارجية وعبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومدير إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والسفير الإيطالي في دمشق والوفد المرافق للوزير فراتيني.
ونقلت وكالة أنباء «آكي» عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية ماوريتسيو ماساري قوله في بيان صادر باسمه إن فراتيني سيجري في دمشق محادثات مع المسؤولين السوريين وفي مقدمتهم الرئيس بشار الأسد، تتناول آخر التطورات في المنطقة.
ووفق ماساري، من المقرر أن ينتقل رئيس الدبلوماسية الإيطالية بعد ذلك إلى العاصمة الأردنية حيث يعقد مباحثات سياسية مماثلة مع الملك عبد اللـه الثاني وعدد من كبار المسؤولين الأردنيين. وزار فراتيني سورية في نيسان عام 2009، وأجرى مباحثات مع القيادة السورية حيث تم استعراض العلاقات بين سورية وإيطاليا خاصة وبين سورية والاتحاد الأوروبي عامة.
شام نيوز- وكالات