الأعياد ترفع أسعار الذهب .. 4 كيلو في اليوم الواحد !

شام إف إم – خاص:
كشف نقيب الصاغة في دمشق غسان جزماتي، في اتصال هاتفي مع "شام إف إم"، أن نسبة بيع الذهب ازدادت خلال فترة الأعياد لتصل إلى 4 كيلو ذهب في اليوم الواحد، فيما كانت نسبة المبيعات خلال الشهر الماضي حوالي كيلو ذهب خلال اليوم، بعد انخفاض حركة الأسواق، نتيجة هبوط أسعار الذهب.
وأكد جزماتي لبرنامج "البلد اليوم"، أن الاستقرار في ارتفاع سعر الذهب، هو السبب الرئيسي للإقبال على الشراء، حيث يسجل السعر يوميا نسبة ارتفاع تتراوح، بين 200 إلى 300 ل.س، مشيرا إلى أن سعر غرام الذهب عيار 21سجل 16400ل.س، أما عيار 18، 14057ل.س، وهو السعر الحقيقي والموازي للأونصة العالمية، لافتا إلى أن الأحداث العالمية تشكل العامل الرئيسي المؤثر على تحديد السعر.
ونوّه نقيب الصاغة في دمشق، أن زيادة الطلب على الذهب لا تؤثر على ارتفاع أو هبوط سعر الغرام، مبينا أنه تم توجيه الصاغة إلى عدم اتباع عملية تداول البيع المؤجل، التي تعتمد على الطلب بالتزامن مع عدم وجود القطع، مما يؤدي إلى تحول السوق إلى بورصة، وبالتالي يرتفع سعر الذهب.
أما بالنسبة لحالات التلاعب التي تتبع من قبّل بعض التجار، أوضح جزماتي أن نسبة الغش انخفضت بنحو 90%، نتيجة الدوريات المكثفة التي تقوم بها نقابة الصاغة بالتعاون مع التموين، على الأسواق والمحلات، للـتأكد من وجود ختم النقابة وختم الحرفيين على القطع المطروحة في الأسواق.
وفيما يخص اختلاف أجرة الصياغة من محل لآخر، قال الجزماتي: " إن أجرة الصياغة ارتفعت، لتصبح4500 وأدنى للقطع الفنية، فيما تتراوح بين 6000و 7000 ل.س للقطعة التجارية"، داعيا المواطنين إلى التجول في أكثر من محل لمعرفة السعر الحقيقي للأجرة، وإلى ضرورة الانتباه إلى شرط وجود الختم الحرفيّ، وإيصال الفاتورة للقطعة متضمنا وزنها، ونوعها، وختم البائع، واسمه، وعنوانه، للتمكن من مراجعته في حال حصول أي مشكلة.
مشيرا إلى أن الفاتورة هي الضمان والوثيقة الأساسية التي تثبت ملكية القطعة، في حال رغبة المواطن ببيعها، حيث لا تتم عملية البيع بدونها، إضافة إلى ضرورة التأكد من مطابقة وزن القطعة مع "الأتيكيت" المرفق بها، لضمانة عدم وقوع المواطن في الغش.