الألمان والاوروبيون مازالوا مهتمين بأدولف هتلر

قال متحف التاريخ في ألمانيا إن أول معرض ألماني بعد الحرب العالمية الثانية مخصص للزعيم النازي ادولف هتلر تم تمديده ثلاثة أسابيع بسبب إقبال شعبي.
وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية تدفق أكثر من 170 ألف زائر على معرض "هتلر والألمان" الذي يبحث في الروابط بين المجتمع الالماني وصعود هتلر للسلطة في 1933.
وقال رودولف ترابولد المتحدث باسم المتحف "يوجد اهتمام بالغ بين الشعب الألماني والسائحين الأجانب ايضا... كان هناك الكثير من الزوار من جميع أنحاء اوروبا."
والمتحف راض بشكل خاص عن أعداد الزوار بالنظر الى أن المعرض يفحص ميراث المانيا تحت النازية بما في ذلك الحرب العالمية الثانية والمحرقة.
وفي الوقت الذي تعرض فيه تذكارات تتراوح من أزياء للشرطة الألمانية النازية الخاصة "اس.اس" والشرطة السرية النازية "جستابو" الى بوفية من مكتب هتلر فإن المعرض يظهر أيضا كيف ساهمت جميع مستويات المجتمع الالماني من وسائل الاعلام والصناعة والكنائس والمدارس في اضفاء القداسة على هتلر في الثلاثينات والتشبث بها خلال الحرب العالمية الثانية الى ان كانت الهزيمة وشيكة."