الأمم المتحدة: الاستفتاء في سورية فاقد للمصداقية

 

 

اعتبرت الامم المتحدة ان الاستفتاء على الدستور الجديد الذي جرى مؤخرا في سورية وأسفر عن موافقة الأغلبية "من المستبعد أن يكون ذا مصداقية"، داعية الحكومة السورية وضع نهاية للعنف في البلاد.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو ديل بوي إنه "في حين أن وضع دستور جديد وانهاء احتكار حزب البعث للسلطة يمكن أن يكونا جزءا من حل سياسي يتعين اجراء الاستفتاء في ظروف خالية من العنف والترهيب".

واضاف: "من المستبعد أن يكون ذا مصداقية في ظل انتشار العنف وانتهاكات حقوق الانسان على نطاق واسع".

وأوضح ديل بوي "يجب أن تكون الاولوية في سورية لوقف كافة أعمال العنف. مثل هذه الظروف فقط هي التي تسمح بعملية سياسية حقيقية من شأنها أن تلبي الطموحات الديمقراطية للمواطنين".

بدورها وصفت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الامريكية فكتوريا نولاند في مؤتمر صحفي لها امس الاثنين  وصفت الاستفتاء على الدستور الجديد الذي جرى في سورية بانه "يعبر عن وقاحة مطلقة"، واكدت ان الولايات المتحدة ترفضه.

واضافت المتحدثة قولها ان هذا الاستفتاء هو "مهزلة لانه على كل المجموعات المعارضة ان تحظى بموافقة الدولة، مما يعني ان الرئيس الاسد سيختار بنفسه من يحق له ان يكون في المعارضة".

ونوهت نولاند بان واشنطن "تواصل المباحثات مع روسيا والصين والدول الاخرى التي لا تزال تدافع عن النظام السوري وندعوها، على الرغم من خلافاتنا بشأن الاجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق التغيرات السياسية في سورية، الى استخدام نفوذها  لاقناع الاسد بوقف العنف وتوفير الامكانية لنقل المساعدة الانسانية".

واشارت المتحدثة الى ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون كانت قد تحدثت عن ذلك غير مرة.

 

 

شام نيوز - وكالات