نجاة رشدي

الأمم المتحدة: العملية السياسية في سورية لن تتقدم ما لم يتراجع العنف

سياسية و ميدانية

الخميس,١٥ أيلول ٢٠٢٢

أكدت الأمم المتحدة أن العملية السياسية في سورية لن تتقدم بشكل حقيقي أو مستدام ما لم يتراجع العنف فيها وصولاً إلى إنهائه بشكل كامل.

وأوضحت نائبة المبعوث الأممي إلى سورية نجاة رشدي خلال إحاطة بمجلس الأمن الدولي، أنّ التقدم في سورية ممكن وعلى السوريين الاجتماع لإنقاذ بلدهم والتركيز على مستقبله، مشددّةً على ضرورة تقديم حل سياسي مستدام وشامل لوضع سورية على المسار الصحيح.

وذكرت رشدي أن المبعوث الأممي غير بيدرسن، لا يزال يركز على التحديات الجوهرية التي تواجه اللجنة الدستورية حتى يتسنى لها الاجتماع في أقرب وقت ممكن في جنيف، علماً بأنه يواصل مشاوراته للمضي في عملية أوسع لبناء الثقة خطوة مقابل خطوة.

من جهته أعرب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيثس عن قلقه من تفشي وباء الكوليرا في سورية بسبب نقص المياه، مطالباً الأطراف بتسهيل الحصول على المياه الصالحة للشرب، وحول خطة الاستجابة الإنسانية البالغة 4.4 مليار دولار، أكد غريفيثس أن نسبة تمويلها لم تتجاوز 25%،ما سيكون له تأثير مباشر على السوريين لافتاً إلى أن الغارات على المطارات تعطل خدمات الأمم المتحدة.

وكانت حذّرت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، من أن خطر انتشار مرض الكوليرا في سورية مرتفع للغاية.

سورية
الأمم المتحدة
العملية السياسية
عنف