الأمم المتحدة العنف في سوريا أسفر عن إحدى أسواء عمليات النزوح

الأمم المتحدة العنف في سوريا أسفر عن إحدى أسواء عمليات النزوح

وافقت دمشق على خطة الأمم المتحدة لعام 2015 لإيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين المحتاجين وصرح الدبلوماسي السوري حيدر علي أحمد في اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا أن الحكومة تريد ضمان وصول المساعدات الى جميع المواطنين المحتاجين في أنحاء سوريا دون تمييز وكشفت مساعدة المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن المنظمة بحاجة إلى 2.9 مليار دولار لتغطية احتياجات 40% من السوريين

وفيما يخص توصيل هذه المساعدات أوضح أحمد أن الحقائق على الأرض تشير إلى عدم فعالية نقلها عبر الحدود فيما قالت نائب منسق شؤون المساعدات الإنسانية لدى الأمم المتحدة كيونغ واكانغ إن الوكالات الدولية لم تستطع في كانون الأول توفير الأغذية للمدنيين في مدينتي الرقة ودير الزور نظرا لمحاصرة داعش لهذه المناطق واعتبرت أن العنف المحتدم في سوريا أسفر عن إحدى "أسوأ عمليات النزوح التي شهدها العالم على مدى عقود"