الأمم المتحدة تطالب بتحقيق فوري بمجزرة شارع الرشيد في غزة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تحقيق فوري مستقل وفعال بمجزرة شارع الرشيد التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس الماضي بحق مواطنين فلسطينيين محاصرين تجمعوا للحصول على مساعدات.  

كما دعت دول عدة إلى تهدئة لأسباب إنسانية في قطاع غزّة، حيث أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة الوصول إلى وقف إنساني لإطلاق النار في غزة وإلى إجراء تحقيق بالمجزرة.  

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن فريقاً من الأمم المتحدة زار جرحى في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وعاين عدداً كبيراً من الجروح نتيجة أعيرة نارية، مؤكداً بذلك ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه الجريمة الجديدة، لافتاً إلى أن 200 جريح ما زالوا في هذا المستشفى من بين أكثر من 700 تم نقلهم إليه.  

فيما اكتفى الرئيس الأمريكي جو بايدن بالحديث عن مشاركة بلاده في الأيام المقبلة في إنزال مساعدات إنسانيّة جوا في قطاع غزة، في محاولة لحفظ ماء الوجه أمام الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.  

وتحدث بايدن عن سعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان مشترطاً في الوقت ذاته الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية دون الإشارة إلى آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.  

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت فجر الخميس الماضي مجزرة جديدة بشعة بإطلاقها النيران بدم بارد على فلسطينيين عزل تجمعوا أثناء توزيع مساعدات غذائية وإنسانية في شارع الرشيد غرب مدينة غزة راح ضحيتها بحصيلة أولية 115 شهيداً وأكثر من 760 جريحاً.